ترمب: الولايات المتحدة تعمل مع الصين للحد من انتشار «كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطاب حالة الاتحاد (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطاب حالة الاتحاد (أ.ف.ب)
TT

ترمب: الولايات المتحدة تعمل مع الصين للحد من انتشار «كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطاب حالة الاتحاد (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطاب حالة الاتحاد (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة تعمل مع الصين للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف ترمب في خطاب حالة الاتحاد أن إدارته تتخذ خطوات لحماية الأميركيين من الأمراض ومن فيروس كورونا. وتابع: «سنعمل على تحسين النظام الصحي وتقديم الرعاية اللازمة»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
واتهمت الصين أول من أمس (الاثنين) الولايات المتحدة بأنها تعمل على «نشر الذعر» حول الفيروس، وقالت الصين إن الولايات المتحدة لم تقدم أي مساعدة «ملموسة» خلال أزمة تفشي فيروس «كورونا» المتحور الجديد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشونينغ: «على حد علمي، الحكومة الأميركية لم تقدم أي مساعدة ملموسة للجانب الصيني بعد. على العكس، كانت أول دولة تسحب طاقم عملها القنصلي من ووهان، وأول دولة تشير إلى سحب جزئي لطاقم السفارة، والأولى التي تعلن عن حظر دخول المواطنين الصينيين، عقب أن أوضحت منظمة الصحة العالمية أنها لا توصي أو حتى تعارض السفر، بالإضافة إلى القيود التجارية ضد الصين».
و«كورونا» أودى بحياة 500 مصاب حتى الآن، وانتشر في أنحاء العالم وأثار مخاوف حول النمو الاقتصادي العالمي. وفي بر الصين الرئيسي تأكدت إصابة 3887 حالة جديدة، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 24324 شخصا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.