«الجوازات السعودية» تدعو القادمين للمملكة إلى الإفصاح عن وجودهم في الصين

«الجوازات السعودية» تدعو القادمين للمملكة إلى الإفصاح عن وجودهم في الصين
TT

«الجوازات السعودية» تدعو القادمين للمملكة إلى الإفصاح عن وجودهم في الصين

«الجوازات السعودية» تدعو القادمين للمملكة إلى الإفصاح عن وجودهم في الصين

في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس «كورونا الجديد»، دعت السعودية جميع المسافرين القادمين للمملكة إلى الإفصاح عن وجودهم في جمهورية الصين الشعبية خلال الخمسة عشر يوماً السابقة لوصولهم.
ودعت المديرية العامة للجوازات جميع المسافرين القادمين إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة إلى ضرورة الإفصاح أمام موظفي الجوازات عن وجودهم في جمهورية الصين الشعبية خلال الخمسة عشر يوماً السابقة لوصولهم. وأكدت الجوازات أن هذه الخطوة تأتي ضمن الإجراءات الصحية المعتمدة للوقاية من فيروس «كورونا الجديد»، وأنها ملزمة لجميع القادمين إلى السعودية.
ومن جهته، قال النقيب ناصر العتيبي، المتحدث الرسمي باسم الجوازات السعودية، إنه بالتعاون مع وزارة الصحة يتم الكشف على القادمين من الصين خلال 14 يوماً من تاريخ وجودهم بالصين، للتأكد من عدم حملهم فيروس «كورونا الجديد»، مشيراً إلى أن الكشف عن العدوى يتم خلال 14 يوماً، وما بعد ذلك لا يحتاج إلى إجراء أي احتراز طبي.
وأكد النقيب العتيبي، في حديث مع «الشرق الأوسط»، أنه ضمن الإجراءات الاحترازية يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع القادمين للمملكة من جمهورية الصين الشعبية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة في المنافذ السعودية كافة، قائلاً إنه يتم سؤال القادمين عما إذا كانوا في جمهورية الصين الشعبية أو مروا عبرها خلال الأسبوعين الماضيين. وعند التأكد من وجوده بالصين، يتم أخذ الإجراءات الاحترازية من قبل وزارة الصحة للوقاية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الجوازات السعودية أن جميع القادمين للمملكة سيتم السّماح لهم بالدخول، ولكن سيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية بالتعاون مع وزارة الصحة للتأكد من سلامة المسافرين، ومنع تفشي الفيروس، مضيفاً أنه سيكون لدى منسوبي وزارة الصحة عند جميع المنافذ أجهزة كشف تعطي نتائج فورية.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد أكّدت أنه لم تسجل أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا الجديد» داخل المملكة، مشددة على أنه يتم تطبيق أعلى الإجراءات الاحترازية والوقائية في المنافذ لمنع وفادة الفيروس إلى السعودية.
وحدّدت وزارة الصحة، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، جملة من الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة لمنع وصول فيروس «كورونا الجديد» إلى السعودية بعد انتشاره في الصين، وذلك في دليل إرشادي تم تعميمه على المنشآت الصحية.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.