«الانضباط» تبحث اليوم «إساءات نائب رئيس الهلال».. والمادة 67 تبعده مدى الحياة

أعضاء اللجنة سيفاضلون بين مادتين لمعاقبته.. ومصدر: لهذا السبب سنوافق على فيديو شخصي

جماهير الهلال أبدت تخوفها من تسلل مخربين في نهائي الدوري الآسيوي، و محمد الحميداني.
جماهير الهلال أبدت تخوفها من تسلل مخربين في نهائي الدوري الآسيوي، و محمد الحميداني.
TT

«الانضباط» تبحث اليوم «إساءات نائب رئيس الهلال».. والمادة 67 تبعده مدى الحياة

جماهير الهلال أبدت تخوفها من تسلل مخربين في نهائي الدوري الآسيوي، و محمد الحميداني.
جماهير الهلال أبدت تخوفها من تسلل مخربين في نهائي الدوري الآسيوي، و محمد الحميداني.

كشف مصدر في اتحاد الكرة السعودي، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن لجنة الانضباط كان مقررا لها أن تجتمع اليوم لبحث موضوع الفيديو المسرب لنائب رئيس نادي الهلال محمد الحميداني، عقب توجيه الرئيس العام لرعاية الشباب، وسط حالة من الاستغراب انتابت مسؤولي اللجنة؛ كون هذا التوجيه لا يصح قانونيا؛ لكنهم خضعوا له، علما بأن اللجنة فور تناقل الشارع الرياضي السعودي «الفيديو المسرب» عن الحميداني وجهت الأعضاء لاجتماع عاجل، قبل أن تعلن عن تأجيله إلى اليوم (الخميس)، حيث يتوقع أن يتم تدارس القرار مع الأعضاء لاتخاذ القرار المناسب.
وحسب قراءة «الشرق الأوسط» القانونية للائحة الانضباط، فإن إبراهيم الربيش، رئيس لجنة الانضباط، والأعضاء، سيعملون على المفاضلة بين مادتين بالإمكان الاعتماد عليهما في معاقبة محمد الحميداني، نائب رئيس نادي الهلال الأول، اعتمادا على المادة 53 الخاصة بالتحريض على الكراهية والعنف، والتي تنص في البند الأول على أن «أي لاعب أو مسؤول يحرض الآخرين على الكراهية أو العنف يعاقب بالإيقاف عن المباريات لمدة عام، وبغرامة مالية قدرها 50 ألف ريال».
وقد تذهب لجنة الانضباط إلى مادة أقوى وهي المادة 67 الخاصة بالسلوك العدواني التي تنص على أن «أي شخص يسيء إلى شخص آخر بأي أسلوب أو يخل بمبادئ اللعب النظيف أو يسلك سلوكا غير رياضي بأي شكل من الأشكال، فإنه يخضع للعقوبة بموجب المادتين الـ11 و12، مع غرامة مالية قدرها 40 ألف ريال». وتشير المادة 12 إلى الحرمان من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم، وهو ما يعني إبعادا نهائيا للحميداني مستقبلا عن الوسط الرياضي، وهو ما لا يتوقع حدوثه، إذ سيتم الاكتفاء بعقوبة الإبعاد لعام واحد فقط.
وفي هذا الإطار، فرق خبير انضباطي، لـ«الشرق الأوسط»، بين رفض لجنة الانضباط الاستعانة بفيديو مسرب فيه إساءة من مدرج الأهلي ضد لاعب شبابي قبل أسابيع، وبين استعانتها في الوقت ذاته بالفيديو المسرب للحميداني، مؤكدا أن 4 أسباب تلغي المقارنة بين الحالتين، أولها أن نائب رئيس نادي الهلال صور مسجلا مع مشجعين من ناديه وهو يتحدث معهم لا منافسين، والثانية أن التصوير ليس داخل الملعب كما أنه ليس منوطا بجهة ناقلة، فضلا عن ثبوت صحة التسجيل من خلال جهة إعلامية رسمية. وأضاف «هذه الأسباب ترفض المقارنة بين الحالتين، حيث دعت الأولى لجنة الانضباط إلى رفض الفيديو المسرب ضد حارس مرمى الشباب».
من ناحية أخرى، قررت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، في اجتماعها أول من أمس في الرياض، إيقاف بيرم المختاري، مساعد مدرب نادي الاتحاد، مباراة رسمية واحدة، ابتداء من 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لاعتراضه على قرار الحكم بعد استبعاده في الدقيقة 90 من الشوط الثاني من مباراة فريقه أمام النصر السبت الماضي، ضمن الجولة الثامنة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث قام بركل علبة الماء على دكة بدلاء نادي النصر، وفقا لتقرير الحكم.
وقالت اللجنة إن هذا القرار غير قابل للاستئناف وفقا للمادة (126/ 3) من لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم. كما قررت اللجنة إيقاف يحيى الكعبي، لاعب نادي الشعلة، 4 مباريات رسمية (في جميع الدرجات التي يحق له المشاركة فيها)، مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال، عملا بالمادة (47/ 1/ 3) من لائحة الانضباط، وذلك بسبب قيامه بالبصق على المنافس بعد نهاية مباراة فريقه أمام الفتح في الجولة الثامنة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وفقا لتقرير حكم المباراة. وقالت اللجنة إن هذا القرار قابل للاستئناف وفق المادة 126 من لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
وقررت لجنة الانضباط أيضا فرض غرامة مالية على نادي الرائد قدرها 10 آلاف ريال، عملا بالمادة (52/ 1)، وذلك بسبب حصول 6 من لاعبي فريق نادي الرائد على 6 إنذارات في مباراة واحدة، وفقا لتقرير الحكم، وحدث ذلك في اللقاء الذي جمعهما أمام الأهلي السبت الماضي، ضمن الجولة الثامنة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. وأكدت اللجنة أن هذا القرار غير قابل للاستئناف، وفق المادة (126) من لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأصدرت اللجنة قرارا بإيقاف خالد العويش، مدير فريق العروبة، مباراة رسمية واحدة ابتداء من 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وذلك بعد دخوله أرضية الملعب واحتفاله بهدف فريقه بشكل مبالغ فيه، وفقا لتقرير الحكم. وقالت اللجنة إن هذا القرار غير قابل للاستئناف وفقا للمادة (126/ 3) من لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».