البرهان يربط لقاءه نتنياهو بـ «المصلحة العليا»

شدّد على الموقف المبدئي للسودان من القضية الفلسطينية... وعدّ العلاقات الخارجية من مسؤولياته

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان
TT

البرهان يربط لقاءه نتنياهو بـ «المصلحة العليا»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان

ربط رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس، اللقاء الذي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا أول من أمس بـ«المصلحة العليا» للبلاد.
وقال البرهان في لقاء صحافي مقتضب بعد اجتماعات مكوكية عقدها كل من مجلس الوزراء و«إعلان الحرية والتغيير» و«مجلس الأمن والدفاع»، إن اجتماعه مع نتنياهو جاء انطلاقا من مسؤوليته عما سماه «العمل الدؤوب لحفظ الأمن الوطني السوداني وصيانته، وتحقيق المصالح العليا للشعب السوداني». وأضاف أن بحث العلاقة بين السودان وإسرائيل وتطويرها يعدان «مسؤولية المؤسسات المعنية بالأمر، وفق ما نصت عليه الوثيقة الدستورية».
وأكد البرهان أيضاً الموقف المبدئي لبلاده من القضية الفلسطينية، قائلاً إن دعم «حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة» سيظل ثابتاً، وفق الإجماع العربي ومقررات الجامعة العربية.
وكانت وسائل إعلام دولية قد كشفت عن لقاء جمع البرهان ونتنياهو بحضور الرئيس الأوغندي يوري موسفيني.
وأثار اللقاء حالة من الإرباك في المشهد السوداني، وعدّه أعضاء في مجلس الوزراء، تعدياً على سلطة رئيس الوزراء في إدارة السياسة الخارجية، وفقا لما نصت عليه الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية، فيما عدته قوى «إعلان الحرية والتغيير» «سقطة وطنية».

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».