موجز عقارات

TT

موجز عقارات

السعودية: برنامج «سكني» يوقع اتفاقية تعاون مع «المؤسسة العامة للتقاعد»
الرياض - «الشرق الأوسط»: وقّع ماجد الحقيل وزير الإسكان ومحمد النحاس محافظ المؤسسة العامة للتقاعد اتفاقية تعاون بين برنامج «سكني» والمؤسسة العامة للتقاعد، يتولى من خلالها البرنامج تقديم خدمات سكنية لعملاء المؤسسة من المتقاعدين المستحقين للدعم السكني، بالإضافة لعملاء برنامج «مساكن» الذي يوفر الحلول التمويلية اللازمة وفق شروط ميسرة لكل موظفي الدولة والقطاع الخاص وجميع المتقاعدين من القطاعين العام والخاص.
وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعت في مقر وزارة الإسكان بالرياض أول من أمس، في إطار مهام إدارة الإسكان المؤسسي التي استحدثتها وزارة الإسكان للعناية بمنسوبي الجهات الحكومية الأخرى والقطاعات الخاصة الكبرى وتوفير الدعم والتسهيلات لتملك المسكن الأول، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسة وخدمة عملائها وعملاء برنامج «مساكن».
بدوره، أكد المهندس عبد الله بن عبد الرحمن بن سعيد المشرف على الإسكان المؤسسي أن إدارة الإسكان المؤسسي تسعى من مثل هذه الاتفاقية للوصول لعملاء المؤسسة ومنسوبيها وتسهيل الإجراءات وتسريعها وتوفير الوقت عبر إقامة منصات دائمة ومؤقتة داخل المؤسسة لتوفير جميع الخدمات الإجرائية لتملك المسكن الأول.
وتتضمن الاتفاقية تقديم برنامج «سكني» خدمة المستشار العقاري في مقر المؤسسة، لعرض أفضل التوصيات التمويلية والحلول العقارية، وتطوير حلول سكنية تمويلية لعملائها، إضافة إلى وجود موظفي الاستحقاق المباشر للتأكد من حالات التسجيل، إلى جانب عرض الوحدات السكنية تحت الإنشاء للاختيار منها، وتمكين الاستفادة من الخيارات السكنية الأخرى مثل شراء الوحدات الجاهزة أو البناء الذاتي، وغيرها من التسهيلات الأخرى.

{مصرف أبوظبي الإسلامي} يُموّل صفقتي استحواذ على منشأة صحية في لندن ومركز لوجيستي في إدنبرة
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي عن قيام المصرف في المملكة المتحدة بتمويل صفقتي استحواذ بقيمة إجمالية بلغت 320 مليون درهم (66.6 مليون جنيه إسترليني). وقدّم المصرف تمويلاته المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لصالح شركة في أبوظبي لإعادة تمويل منشأة صحية في وسط لندن تبلغ قيمتها 900 مليون درهم (187.7 مليون جنيه إسترليني)، وكذلك لصالح شركة خاصة في البحرين للاستحواذ على مركز للخدمات اللوجيستية في إدنبرة بقيمة 55 مليون درهم (11.5 مليون جنيه إسترليني).
ويعتبر العقار اللندني الذي شهد التمويل واحداً من أبرز منشآت الرعاية الصحية الخاصة في العاصمة البريطانية، وتديره مجموعة عالمية في قطاع الرعاية الصحية. أما عقار إدنبرة، الذي تديره مجموعة البريد الملكي البريطاني «رويال ميل»، فيضم مستودعاً للتوزيع ومبنى للمكاتب بمساحة إجمالية تبلغ 94.3 ألف قدم مربعة في المنطقة الصناعية الرئيسية «ساوث جيل إنداستريال استيت».
وقال بول مايسفيلد، رئيس وحدة الخدمات العقارية في مصرف أبوظبي الإسلامي المملكة المتحدة: «يسرنا أن نتمكن من دعم عملائنا بحلول تمويل مهيكلة لمواكبة متطلباتهم الخاصة بالاستثمار العقاري، وهي مضمونة بأصول عالية الجودة منتجة للدخل في لندن وإدنبرة».
وأضاف مايسفيلد: «نتوقع نمواً جيداً لأعمال التمويل العقاري في المملكة المتحدة خلال عام 2020، خصوصاً أن المملكة لا تزال توفر مستويات عالية من الشفافية والأمان بالمقارنة مع مناطق أخرى من العالم، عدا عن أن الجنيه الإسترليني لا يزال ضعيفاً مقابل الدولار، وتساهم هذه العوامل مجتمعة في زيادة الجاذبية الاستثمارية للمملكة المتحدة قياساً بغيرها. ولعل التحدي الأبرز الذي يواجه عملاءنا بهذا الخصوص هو تأمين الأصول، ولا سيما تلك التي توفر دخلاً مضموناً طويل الأجل، بالنظر إلى الطبيعة التنافسية للسوق وزيادة الطلب من جانب المستثمرين».

«بيتك» الكويتية يخطط للتخارج من أصول بقيمة 329 مليون دولار تتضمن استثمارات عقارية
الكويت - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي «بيتك» إنه يخطط للتخارج من أصول بقيمة تصل إلى نحو 100 مليون دينار (329.49 مليون دولار) في 2020 من بينها أصول عقارية وأسهم واستثمارات مباشرة أخرى.
وقال مازن الناهض في مقابلة مع وكالة «رويترز» العالمية للأنباء إن هذه الخطوة تأتي «كجزء من استراتيجية بيتك للتركيز على النشاط الأساسي» للبنك والمتمثل في العمل المصرفي، متوقعاً عدم تحقيق أرباح من عمليات التخارج المرتقبة.
ويجري بيت التمويل الكويتي عملية إعادة هيكلة طويلة الأجل لاستثماراته الداخلية والخارجية وكذلك هياكله الإدارية وأصوله منذ سنوات. وتسارعت وتيرة هذه العملية منذ 2014، حيث يرغب البنك في التركيز على النشاط المصرفي والاستثماري المستدام.
وخلال السنوات الماضية، قام البنك بعملية إعادة هيكلة شاملة تضمنت التخارج من استثمارات غير أساسية ودمج أنشطة. وتفرض المتطلبات الجديدة للمعايير المحاسبية تخفيض الانكشاف على الاستثمارات والضمانات العقارية ضمن حساب كفاية رأس المال، وهو ما يضيف سبباً آخر لرغبة بيتك في التخلص من الأصول غير الأساسية.
وقال الناهض إن بيت التمويل الكويتي تمكن من التخارج من أصول بقيمة 137 مليون دينار في 2019، محققاً منها ربحاً قدره 40.1 مليون، مقارنة مع ربح قدره 22 مليون دينار في 2018. وقال إن الأصول التي يسعى بيتك للتخلص منها آخذة في التضاؤل بالنظر إلى حجم عمليات التخارج التي تمت على مدى السنوات الأربع الماضية لا سيما «أننا حاليا لا ندخل في استثمارات غير استراتيجية».



تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».