أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، تأييدها لتركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، في ردها على القصف المدفعي السوري لمواقع تركية في شمال غربي سوريا.
ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو القصف السوري لمواقع تركية في محافظة إدلب بأنه «تصعيد خطير»، وقال إن المسؤولين الأميركيين «يدعمون بشكل تام أعمال الدفاع عن النفس المبررة» التي قامت بها تركيا رداً على القصف، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
من ناحية أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين (الثلاثاء)، إن هجوم الحكومة السورية على جنود أتراك في سوريا يضر بمساعي السلام المشتركة. وأبلغه بأن أنقرة ستستخدم حقها في الدفاع عن النفس إذا وقعت هجمات مماثلة في سوريا.
وتساند كل من الدولتين طرفاً مختلفاً في الحرب السورية الدائرة منذ ما يقرب من 9 سنوات، وكذلك في الصراع الليبي الآخذ في الاحتدام، لكنهما عملتا معاً لاحتواء بعض العنف، وأقامتا علاقات دفاعية وثيقة في السنوات الأخيرة.
ويشكل الهجوم الذي شهد أمس مقتل 8 من أفراد الجيش التركي، في هجوم ألقت أنقرة باللوم فيه على القوات السورية المدعومة من روسيا، أكبر تحدٍ للعلاقات الروسية - التركية منذ اتفاق البلدين في 2018 على تحجيم العمليات القتالية في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا.
وردّت أنقرة سريعاً عبر استهداف مواقع للجيش السوري. وأوقع القصف 76 قتيلاً من قوات النظام، وفق وزارة الدفاع التركية. لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحدث عن «مقتل 13 جندياً في الرد التركي» الذي طال مواقع في جنوب إدلب ومحافظتي اللاذقية وحماة المحاذيتين.
وقال مسؤول أمني تركي إن الاشتباكات بين القوات التركية والقوات الحكومية السورية مستمرة بشكل متقطع حول «سراقب» التي تبعد 15 كيلومتراً شرق مدينة إدلب.
واشنطن تعلن دعمها التام للرد التركي على النظام السوري
إردوغان يبلغ بوتين بأن أنقرة ستستخدم حق الدفاع عن النفس
واشنطن تعلن دعمها التام للرد التركي على النظام السوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة