لايبزيغ ضيفاً على إينتراخت ومهمة صعبة لفيردر بريمن أمام دورتموند اليوم

بايرن ميونيخ بمعنويات عالية يلتقي هوفنهايم غداً في ثمن نهائي كأس ألمانيا

ليفاندوفسكي هداف البايرن المتألق تم اختياره أفضل لاعب في بولندا للمرة الثامنة (إ.ب.أ)
ليفاندوفسكي هداف البايرن المتألق تم اختياره أفضل لاعب في بولندا للمرة الثامنة (إ.ب.أ)
TT

لايبزيغ ضيفاً على إينتراخت ومهمة صعبة لفيردر بريمن أمام دورتموند اليوم

ليفاندوفسكي هداف البايرن المتألق تم اختياره أفضل لاعب في بولندا للمرة الثامنة (إ.ب.أ)
ليفاندوفسكي هداف البايرن المتألق تم اختياره أفضل لاعب في بولندا للمرة الثامنة (إ.ب.أ)

تتطلع أندية بايرن ميونيخ البطل ولايبزيغ الوصيف وبوروسيا دورتموند إلى بلوغ الدور ربع النهائي من مسابقة كأس ألمانيا لكرة القدم، عندما تخوض اختبارات متفاوتة في ثمن النهائي أمام هوفنهايم وإينتراخت فرانكفورت وفيردر بريمن على التوالي.
ويستضيف بايرن فريق هوفنهايم غدا بمعنويات عالية بعدما ارتقى إلى صدارة ترتيب الدوري نهاية الأسبوع الماضي بفوزه الكبير على مضيفه ماينز 3 – 1، مستفيدا من تعادل لايبزيغ المتصدر السابق مع ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 2 - 2.
وحقق بايرن ميونيخ الفوز في مبارياته الست الأخيرة في الدوري وتحديدا منذ خسارتيه المتتاليتين أمام باير ليفركوزن وبوروسيا مونشنغلادباخ، فاعتلى صدارة البوندسليغا التي يسعى إلى التتويج بلقبها للمرة الثامنة تواليا، بفارق نقطة واحدة أمام لايبزيغ. وصرح مدافع النادي البافاري الدولي النمساوي ديفيد ألابا عقب الفوز على ماينز قائلا: «الانتصارات الستة المتتالية تعطينا الكثير من الثقة، إذا واصلنا اللعب بهذه الطريقة سيكون من الصعب جدا إيقافنا. أعتقد أننا مرشحون أمام لايبزيغ وسنحاول هنا أيضا فرض أسلوب لعبنا» في إشارة إلى القمة المرتقبة بين الفريقين الأحد المقبل في ميونيخ في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري.
لكن مهمة النادي البافاري المتوج بلقب العام الماضي على حساب لايبزيغ (3 - صفر) على الملعب الأولمبي في برلين، لن تكون سهلة أمام هوفنهايم الذي أسقطه 2 - 1 على ملعبه أليانز أرينا في ميونيخ في المرحلة السابعة من البوندسليغا في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ملحقا به الهزيمة الأولى هذا الموسم.
ويخوض ليفاندوفسكي لقاء الغد وهو منتش بفوزه بجائزة أفضل لاعب كرة قدم بولندي خلال عام 2019 للمرة الثامنة. وسجل ليفاندوفسكي 48 هدفا خلال 48 مباراة رسمية لبايرن ميونيخ خلال عام 2019، وتوج في الموسم الماضي هدافا للدوري الألماني (بوندسليغا)، للمرة الرابعة.
ويحل لايبزيغ ضيفا اليوم على إينتراخت فرانكفورت، بطل المسابقة العام 2018، في اختبار لا يقل صعوبة واضعا في ذهنه زيارته الأخيرة لملعب «كوميرتس بنك» في ليفركوزن قبل عشرة أيام عندما خسر صفر - 2 في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري عندما مني بهزيمته الثالثة هذا الموسم والتي كلفته تقليص الفارق إلى نقطة واحدة بينه وبين بايرن ميونيخ قبل أن يسقط في فخ التعادل أمام بوروسيا مونشنغلادباخ في المرحلة العشرين ويتخلى عن الصدارة للنادي البافاري.
وما يزيد صعوبة مهمة لايبزيغ استعادة إينتراخت فرانكفورت لتوازنه في المراحل الثلاث الأخيرة عندما حصد سبع نقاط من أصل تسع ممكنة بعدما مرة بفترة فراغ لم يذق فيها طعم الفوز في سبع مباريات متتالية وتحديدا منذ انتصاره المدوي على بايرن ميونيخ 5 - 1 في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في المرحلة العاشرة.
وبدوره، يطمح بوروسيا دورتموند، حامل اللقب عام 2017، إلى استغلال صحوته ومستوياته المميزة في الآونة الأخيرة لا سيما ضمه المهاجم الدولي النرويجي الصاعد إرلينغ هالاند، عندما يحل ضيفا على فيردر بريمن المتعثر وصاحب المركز السادس عشر في الدوري بعدما مني بست هزائم في مبارياته السبع الأخيرة.
ويعول بوروسيا دورتموند على قوته الهجومية الضاربة التي هزت الشباك 15 مرة في ثلاث مباريات، سبع منها حملت توقيع هالاند الذي بات أول لاعب يسجل سبعة أهداف في أول ثلاث مباريات لدورتموند في الدوري، علما بأنه لعب بديلا في المباراتين الأوليين.
في المقابل تراجع فيردر بريمن إلى المركز السادس عشر في البوندسليغا، ويتطلع الفريق ومديره الفني فلوريان كوفيلت إلى تحقيق نتيجة جيدة أمام دورتموند لاستعادة الثقة قبل مواجهة يونيون برلين السبت المقبل في الدوري.
وقال كوفيلت عقب هزيمة بريمن أمام أوغسبورغ 1 - 2 السبت: «أشعر بصداع في الرأس لعدم استطاعتنا استكمال المباراة بنفس الأداء. علينا تحقيق نتائج إيجابية بأسرع شكل ممكن في الأسابيع المقبلة. في هذه المرحلة بالتحديد علينا استعادة الثقة والهدوء وأدرك أن الفريق يقف خلفي، وأن الإدارة كذلك تدعمني».
ويستضيف شالكه سادس الدوري هيرتا برلين الثالث عشر اليوم بعد أربعة أيام على لقائهما بالملعب الأولمبي في العاصمة برلين ضمن المرحلة العشرين من الدوري والذي انتهى بالتعادل السلبي.
ويعول شالكه على هدافه الدولي التركي الأصل سياد سيردار صاحب سبعة أهداف في الدوري هذا الموسم، لتكرار فوزه على ممثل العاصمة بعدما كان تغلب عليه بثلاثية نظيفة على ملعب «فيلتينس أرينا» في غيلسنكيرشن في المرحلة الثالثة من البوندسليغا في 31 أغسطس (آب) الماضي.
وقال سيردار: «لدى هيرتا مدرب جديد هو يورغن كلينزمان، يلعبون بطريقة مختلفة في الآونة الأخيرة ويدافعون جيدا. لقد عادوا للتو (في المرحلة 19) بفوز من فولفسبورغ. لن تكون مباراة سهلة، أنا سعيد لأننا نلعب على أرضنا».
في المباريات الأخرى، يحل كايزرسلاوتن ضيفا على فورتونا دوسلدورف، باير ليفركوزن على شتوتغارت، فيرل على أونيون برلين وساربروكين على كارلسروه، علما بأنه في حال التعادل يتم الاحتكام إلى شوطين إضافيين ومن ثم ركلات الترجيح.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».