روسيا: تركيا لم تنفذ ضربات جوية على قوات النظام السوري

قالت إن أنقرة لم تخطرها بشأن عملياتها في إدلب

نقطة مراقبة تركية شمال مدينة سراقب بمحافظة إدلب السورية (أ.ف.ب)
نقطة مراقبة تركية شمال مدينة سراقب بمحافظة إدلب السورية (أ.ف.ب)
TT

روسيا: تركيا لم تنفذ ضربات جوية على قوات النظام السوري

نقطة مراقبة تركية شمال مدينة سراقب بمحافظة إدلب السورية (أ.ف.ب)
نقطة مراقبة تركية شمال مدينة سراقب بمحافظة إدلب السورية (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الاثنين) إن الجيش التركي تعرض لنيران قوات النظام السوري لأنه لم يخطر موسكو بشأن عملياته في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأضافت الوزارة، وفق وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أن طائرات سلاح الجو التركي لم تنتهك حدود سوريا ولم تُسجل أي هجمات على قوات النظام.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن تركيا ستواصل الرد على الهجمات على قواتها في إدلب، بعد أن أعلنت الحكومة مقتل أربعة جنود أتراك وإصابة تسعة آخرين جراء قصف لقوات النظام.
وأعلن إردوغان مقتل ما بين ثلاثين و35 جندياً من قوات النظام. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن مقتل ستة جنود سوريين.
وأضاف الرئيس التركي في مؤتمر صحافي في مطار إسطنبول قبل أن يتوجه إلى أوكرانيا إن «طائراتنا من طراز (إف - 16) وقطع مدفعيتنا تقوم حالياً بقصف أهداف حددتها أجهزة استخباراتنا»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتقيم تركيا 12 نقطة مراقبة في المنطقة بموجب اتفاق مع روسيا لمنع هجوم من النظام السوري.
وأرسل الجيش التركي أمس تعزيزات ضخمة إلى المنطقة لدعم القوات المتمركزة في هذه النقاط.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.