من الموقع: تداعيات «وباء كورونا»... وخطة «ترمب»

من الموقع: تداعيات «وباء كورونا»... وخطة «ترمب»
TT

من الموقع: تداعيات «وباء كورونا»... وخطة «ترمب»

من الموقع: تداعيات «وباء كورونا»... وخطة «ترمب»

اهتم قراء موقع «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي بخبر حول تداعيات انتشار فيروس «كورونا»، وعنوانه «تجارة الحيوانات «الغريبة» وتناولها في قفص الاتهام بعد تفشي «كورونا»»، ويبرز الخبر المطالبات بحظر الاتجار في الأنواع الغريبة من الحيوانات البرية وتناولها، كونها تمثل تهديدا صحياً دائماً لم تتمكن السلطات من معالجته بالكامل وسط مخاطر متزايدة من انتشار وباء عالمي جديد.
وفي السياق ذاته، اهتم القراء بخبر عنوانه «وفاة أول طبيب من معالجي «كورونا» بعد إصابته بالفيروس»، والذي يرصد وفاة ليانغ وودونغ (62 عاماً) بمستشفى مدينة ووهان الصينية بعد إصابته بفيروس «كورونا» الجديد، وهو طبيب مُتقاعِد لكن تم استدعاؤه للمساعدة في منع تفشي المرض.
كما حظيت مادة بعنوان «خطة ترمب... حدود جديدة لفلسطين وإسرائيل» على اهتمام القراء الأسبوع الماضي، والتي تتناول إعلان الرئيس الأميركي رؤيته لحل النزاع في الشرق الأوسط، والذي تضمن إقراراً ببقاء القدس عاصمة لإسرائيل، وإقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً، ولكن «منزوعة السلاح»، وتكون عاصمتها في أجزاء من القدس الشرقية.
وعلى صعيد الآراء، جاء مقال توفيق السيف، بعنوان «هذه خرافة وليست عقاباً»، والذي فند فيه الرأي القائل بأن «وباء كورونا» الذي ضربَ الصين، عقاب من الله لحكومتها التي عزلت وحاصرت مليون مسلم من شعب الإيغور، معتبرا أن «هذا التفسير الخرافي لا يقبله عاقل».
كما لاقى مقال ممدوح المهيني بعنوان «من التواطؤ الروسي إلى «واتساب» بيزوس» اهتمام قراء الموقع، والذي تناول فيه ما كتبه رجل الأعمال الأميركي جيف بيزوس في مدونته أن خلف نشر صور فاضحة له ما يسميه بـ«مؤامرة دولية بقيادة واشنطن والرياض»، واعتبر الكاتب أن هذا التفسير «متهافت لا يقبله العقل».
واهتم القراء بمقال سمير عطا الله بعنوان «لماذا تتهم إيران الكويت»، والذي تناول فيه الكاتب عددا من المواقف الدبلوماسية الكويتية، ومنها تساؤله: «هل اختيار إيران اتهام الكويت بأن الطائرات التي قامت باغتيال قاسم سليماني أقلعت من قواعد أميركية في الكويت... هل من أجل أن تحمي إيران دولاً أخرى؟ أم من أجل إضافة دولة أخرى إلى هوايتها في مناصبة العداء للجميع؟».



تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

تحدثت شركة «غوغل» عن خطتها لتطوير عملية البحث خلال عام 2025، وأشارت إلى تغييرات مرتقبة وصفتها بـ«الجذرية»؛ بهدف «تحسين نتائج البحث وتسريع عملية الوصول للمعلومات»، غير أن الشركة لم توضح كيفية دعم الناشرين وكذا صُناع المحتوى، ما أثار مخاوف ناشرين من تأثير ذلك التطوير على حقوق مبتكري المحتوى الأصليين.

الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، سوندار بيتشاي، قال خلال لقاء صحافي عقد على هامش قمة «ديل بوك» DealBook التي نظمتها صحيفة الـ«نيويورك تايمز» خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي: «نحن في المراحل الأولى من تحول عميق»، في إشارة إلى تغيير كبير في آليات البحث على «غوغل».

وحول حدود هذا التغيير، تكلّم بيتشاي عن «اعتزام الشركة اعتماد المزيد من الذكاء الاصطناعي»، وتابع أن «(غوغل) طوّعت الذكاء الاصطناعي منذ عام 2012 للتعرّف على الصور. وعام 2015 قدّمت تقنية (رانك براين) RankBrain لتحسين تصنيف نتائج البحث، غير أن القادم هو دعم محرك البحث بتقنيات توفر خدمات البحث متعدد الوسائط لتحسين جودة البحث، وفهم لغة المستخدمين بدقة».

فيما يخص تأثير التكنولوجيا على المبدعين والناشرين، لم يوضح بيتشاي آلية حماية حقوقهم بوصفهم صُناع المحتوى الأصليين، وأشار فقط إلى أهمية تطوير البحث للناشرين بالقول إن «البحث المتقدم يحقق مزيداً من الوصول إلى الناشرين».

كلام بيتشاي أثار مخاوف بشأن دور «غوغل» في دعم المحتوى الأصيل القائم على معايير مهنية. لذا، تواصلت «الشرق الأوسط» مع «غوغل» عبر البريد الإلكتروني بشأن كيفية تعامل الشركة مع هذه المخاوف. وجاء رد الناطق الرسمي لـ«غوغل» بـ«أننا نعمل دائماً على تحسين تجربة البحث لتكون أكثر ذكاءً وتخصيصاً، وفي الأشهر الماضية كنا قد أطلقنا ميزة جديدة في تجربة البحث تحت مسمى (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews، وتعمل هذه الميزة على فهم استفسارات المستخدمين بشكل أفضل، وتقديم نتائج بحث ملائمة وذات صلة، كما أنها توفر لمحة سريعة للمساعدة في الإجابة عن الاستفسارات، إلى جانب تقديم روابط للمواقع الإلكترونية ذات الصلة».

وحول كيفية تحقيق توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين البحث وضمان دعم مبتكري المحتوى الأصليين وحمايتهم، قال الناطق إنه «في كل يوم يستمر بحث (غوغل) بإرسال مليارات الأشخاص إلى مختلف المواقع، ومن خلال ميزة (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews المولدة بالذكاء الاصطناعي، لاحظنا زيادة في عدد الزيارات إلى مواقع الناشرين، حيث إن المُستخدمين قد يجدون معلومة معينة من خلال البحث، لكنهم يريدون المزيد من التفاصيل من المصادر والمواقع».

محمود تعلب، المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن التغييرات المقبلة التي ستجريها «غوغل» ستكون «ذات أثر بالغ على الأخبار، وإذا ظلّت (غوغل) ملتزمة مكافحة المعلومات المضللة وإعطاء الأولوية لثقة المُستخدم، فمن المرجح أن تعطي أهمية أكبر لمصادر الأخبار الموثوقة وعالية الجودة، والذي من شأنه أن يفيد مصادر الأخبار الموثوقة».

أما فادي رمزي، مستشار الإعلام الرقمي المصري والمحاضر في الجامعة الأميركية بالقاهرة، فقال لـ«الشرق الأوسط» خلال حوار معه: «التغيير من قبل (غوغل) خطوة منطقية». وفي حين ثمّن مخاوف الناشرين ذكر أن تبعات التطوير «ربما تقع في صالح الناشرين أيضاً»، موضحاً أن «(غوغل) تعمل على تعزيز عمليات الانتقاء للدفع بالمحتوى الجيد، حتى وإن لم تعلن بوضوح عن آليات هذا النهج، مع الأخذ في الاعتبار أن (غوغل) شركة هادفة للربح في الأساس».