هيمنة إسبانية على بطولة «الدراجات الصحراوية»

نائب أمير حائل توج الأبطال في قصر القشلة التاريخي

الأمير فيصل بن فهد بن مقرن يتوسط الفائزين (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فهد بن مقرن يتوسط الفائزين (الشرق الأوسط)
TT

هيمنة إسبانية على بطولة «الدراجات الصحراوية»

الأمير فيصل بن فهد بن مقرن يتوسط الفائزين (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فهد بن مقرن يتوسط الفائزين (الشرق الأوسط)

توج الأمير فيصل بن فهد بن مقرن نائب أمير منطقة حائل أمس، الفائزين بألقاب الفئات في بطولة الدراجات الصحراوية «تيتان» بنسختها الـ15 التي استضافتها منطقة حائل ضمن فعاليات موسم حائل 2019م، بحضور صباح الكريديس رئيس الاتحاد السعودي للدراجات، وذلك في قصر القشلة التاريخي.
وشارك في بطولة «التيتان الصحراوية» 150 متسابقاً من جنسيات مختلفة يمثلون دول أوروبا وأميركا الجنوبية والشمالية وآسيا وأفريقيا والخليج، وبلغت مسافة السباق 366 كلم وسط سلسلة جبال أجا مروراً بالكثبان الرملية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للدراجات خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة أن السباق هو أحد أهم سباقات الدراجات الهوائية الصحراوية عالمياً، وذلك لصعوبته والتنافس الكبير بين المشاركين في السباق عبر السهول الصحراوية الممتدة والمتحدرات الصخرية والجبال، مقدماً الشكر لأمير منطقة حائل ونائبه على استضافة المنطقة لهذا الحدث المميز ولكل القائمين على السباق، موضحاً أن السباق حقق نجاحاً كبيراً لينضم إلى النجاحات التي تحققها المملكة في كثير من المجالات.
عقب ذلك توج الأمير فيصل بن فهد بن مقرن الدراجين الفائزين ببطولة الدراجات الصحراوية «تيتان»، حيث حقق الدراج الإسباني جوزيف بيتالو المركز الأول، فيما جاء في المركز الثاني الدراج الإسباني جولين زيبرو، وحصل الإسباني أوسكار بيجول على المركز الثالث.
من جهة ثانية، يتطلع البطل السعودي محمد التويجري مع بدء العد التنازلي لانطلاق رالي حائل نيسان الدولي 2020 إلى أن يترك بصمة مميزة في الرالي، معلنا أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق لقب رالي حائل الذي يعد من أميز وأبرز رياضة سباق السيارات في الوطن العربي في السنوات الأخيرة.
وقاد الشغف الكبير بالسيارات وبسباقات السرعة والراليات، المتسابق التويجري لدخول عالم سباق السيارات حتى تحول ذلك الشغف والحب لهواية محببة إليه، ويقول التويجري: «رغم علمي بأن خطأ بسيطاً في القيادة قد يتسبب في فقدان الحياة أو الإضرار بالنفس والتعرض للإصابات لا سمح الله، ولكن الشغف والهواية تدفعاني للمشاركة»، مؤكداً على أن للسرعة مخاطرها إذ لم تكن في الأماكن المخصصة لها.
وقال البطل السعودي: «رالي حائل الدولي منذ أول نسخة وهو يدعم المتسابقين السعوديين ويقف إلى جانبهم ويصقل مواهبهم ويسهم في تطوير قدراتهم وإبرازهم وتشجيعهم على المشاركة في رياضة السيارات وممارستهم لهوايتهم المفضلة بصورة احترافية تحت غطاء رسمي وفي المكان المخصص لها والمجهز بكامل تجهيزات الأمن والسلامة».
وبين أن هذا الموسم سيشهد تنافساً كبيراً في نسخة رالي حائل نيسان 2020، خصوصاً بعدما أصبح الرالي علامة بارزة في سماء رياضة المحركات بالمملكة بشكل عام، متوقعاً ارتفاع مستوى المنافسة بين السائقين هذا العام وسط مشاركة متسابقين دوليين، لا سيما أن المتسابقين السعوديين اكتسبوا العديد من الخبرات خلال السنوات الماضية، وهو الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على المستوى الفني في السباق، لافتاً إلى أنه استعد بشكل جيد خصوصاً بعد مشاركته في رالي دكار الدولي، ويأمل باستمراره في تحقيق الإنجازات والمنافسة على كسب لقب بطولة رالي حائل.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.