هزازي يدشن مشواره مع العدالة بمواجهة ضمك

جماهير النادي تنعش الخزينة بمكافأة «المليون»

جماهير العدالة ساندت فريقها بحرارة أمام الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
جماهير العدالة ساندت فريقها بحرارة أمام الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

هزازي يدشن مشواره مع العدالة بمواجهة ضمك

جماهير العدالة ساندت فريقها بحرارة أمام الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
جماهير العدالة ساندت فريقها بحرارة أمام الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)

يبدأ نايف هزازي، اللاعب الدولي السعودي السابق، مشواره مع فريقه الجديد العدالة في مباراة ضمك، الأربعاء المقبل، ضمن مباريات الجولة الـ17 من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث لم يسعفه الوقت للوجود في قائمة فريقه، أول من أمس، ضد الأهلي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي لكل منهما.
وكان هزازي الملقب بـ«الصقر» قد وقّع لنادي العدالة في الساعة الأخيرة قبل إغلاق فترة التسجيل الشتوية، لتكون التجربة الاحترافية السادسة له، بعد أن خاض تجارب مع أندية كبيرة، بداية من الاتحاد والنصر والشباب، حيث كان من أبرز نجوم الشباك في السعودية.
وعلى صعيد متصل، كسب نادي العدالة مكافأة المليون من مباراته الأخيرة، بعد أن سجل ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء أكبر حضور جماهيري في هذا الملعب في دوري هذا الموسم، حيث لم يتمكن المئات من الدخول إلى المدرجات قبل انطلاقة الشوط الثاني، وبقي المئات وقوفاً خارج الملعب، المقدرة سعته بـ18 ألف مقعد.
ويعتبر نادي العدالة من أبرز الأندية التي نجحت في تسويق مبارياتها جماهيرياً حتى مع الفرق الأقل شعبية، ما أضاف كثيراً في دوري هذا الموسم الذي تم الاحتفال بكونه استقطب أكثر من مليون مشجع للمدرجات في جميع الملاعب مع نهاية الدور الأول.
وكان الجمهور الكبير الذي حضر لمؤازرة العدالة، وكذلك ضيفه الأهلي، قد غادر دون الرضا على النتيجة التي آلت إليها المباراة التي انتهت بالتعادل، حيث اعتبر رئيس نادي العدالة المهندس عبد العزيز المضحي أن فريقه لم ينل حقه في المباراة من خلال «غرفة الفار» لإلغاء هدف مطلع الشوط الثاني، ومن ثم عدم احتساب جزائية في اللحظات الأخيرة بحسب «المضحي».
كما عبر المدرب ناصيف البياوي عن استيائه من الأداء التحكيمي، وطالب بعودة الحكم السعودي مجدداً لقيادة المباريات، مبيناً أن فريقه أجحف حقه في ركلة جزاء وهدف صحيح، ما كان يمكن أن يمنح فريقه النقاط الثلاث، واصفاً التعادل بغير العادل.
في المقابل، تحسر مدرب الأهلي كريستيان غروس على ضياع عدد من الفرص المواتية أمام مرمى الفتح، مشيراً إلى أن غياب المهاجم البارز عمر السومة لا يعني أن يكون البديل غير قادر على تتويج الفرص لأهداف، خصوصاً في ظل القوة الدفاعية التي كان عليها العدالة.
وكان الحكم الهولندي آلارد ليندوت قد استعان عدة مرات بتقنية الفيديو «VAR»، واحتسب جزائية للعدالة، جاء منها الهدف، وكذلك طرد مدافع الأهلي لوكاس ليما.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.