بايرن يعود لمكانه الطبيعي في الصدارة وهالاند ظاهرة الدوري الألماني

هالاند سجل 7 أهداف في أول 3 مشاركات مع دورتموند (أ.ف.ب)
هالاند سجل 7 أهداف في أول 3 مشاركات مع دورتموند (أ.ف.ب)
TT

بايرن يعود لمكانه الطبيعي في الصدارة وهالاند ظاهرة الدوري الألماني

هالاند سجل 7 أهداف في أول 3 مشاركات مع دورتموند (أ.ف.ب)
هالاند سجل 7 أهداف في أول 3 مشاركات مع دورتموند (أ.ف.ب)

خاض بايرن حامل اللقب والمتصدر الجديد نزهة أمام ضيفه ماينز وتغلب عليه 3 - 1 محققا فوزه السادس تواليا في المرحلة العشرين من الدوري الألماني لكرة القدم، فيما أصبح النرويجي إرلينغ هالاند أول لاعب يسجل 7 أهداف في أول 3 مباريات له في الدوري معززا بدايته الخارقة مع بوروسيا دورتموند.
وعاد فريق بايرن ميونيخ إلى الصدارة، التي يعتقد أنها مكانه الطبيعي، في الوقت المناسب وتحديدا قبل مواجهة ملاحقه لايبزيغ الأحد المقبل، مستغلا سقوط منافسه في فخ التعادل 2 - 2 أمام بوروسيا مونشنغلادباغ.
وقال هانزي فليك، مدرب بايرن ميونيخ: «نحن في الصدارة لكن تنتظرنا مباراة صعبة أمام لايبزيغ، سيعمل على الفوز ونحن أيضا. نلعب على أرضنا وسنستعد جيدا، وسنرى ماذا سيحدث يوم الأحد المقبل».
ويبدو الصراع هذا الموسم متكافئا على اللقب، حيث يحتل البايرن الصدارة بفارق نقطة أمام لايبزيغ، وبفارق ثلاث نقاط أمام فريقي دورتموند ومونشنغلادباغ.
وقال ديفيد ألابا مدافع بايرن ميونيخ: «ما زال الطريق طويلا. نريد التفكير في كل مباراة على حدة، والفوز بها. نريد أن نكون على القمة مع نهاية الموسم».
ولكن يبدو أن بايرن عاد لمستواه بتحقيقه ستة انتصارات متتالية، فيما حقق دورتموند الفوز في مبارياته الثلاث عقب العطلة الشتوية، حيث سجل إرلينغ هالاند، المنضم حديثا للفريق، سبعة أهداف في المباريات الثلاث الأولى له، بينما حقق كل من لايبزيغ ومونشنغلادباغ أربع نقاط فقط بعد فترة الراحة الشتوية.
وذكرت صحيفة «سود دويتشه تسايتونغ»أمس: «إذا حكمنا من الانطباع الأول منذ بداية النصف الثاني من الموسم، فإن انتقال الهيمنة على كرة القدم الألمانية ربما ستتأجل. احتاج بايرن لـ30 دقيقة فقط ليحقق انتصارا سهلا مثلما حدث في ماينز. وعانى لايبزيغ من مشكلات، تقريبا، في كل مبارياته أمام الفرق الكبرى، وأدرك حاليا معنى لعب كرة القدم في مستوى عال كمرشح لنيل اللقب».
على جانب آخر تابع الشاب النرويجي إرلينغ هالاند انطلاقته الخارقة بعد قدومه إلى دورتموند، وسجل ثنائية خلال فوز فريقه على ضيفه أونيون برلين 5 - صفر.
سجل هالاند، 19 عاما، الثنائية ليرفع رصيده إلى سبعة أهداف في ثلاث مباريات، بعد ثلاثية ضد أوغسبورغ (5 - 3) وثنائية ضد كولن (5 - 1) عندما نزل بديلا في المباراتين.
وبرغم بدايته الرائعة، قال هالاند القادم من ريد بول سالزبورغ النمساوي مقابل 20 مليون يورو: «كان الأمر صعبا، لكن من الجيد أن تلعب منذ البداية. يجب أن أحظى بلياقة أفضل. لم أصل إلى نسبة 100 في المائة من مستواي بعد».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.