بدء أساسات أضخم مدينة ترفيه وفنون ورياضة في العالم

أول اتفاقية عقد بناء لمعالم الجذب في مشروع «القدية»

TT

بدء أساسات أضخم مدينة ترفيه وفنون ورياضة في العالم

تتواصل الخطى قدماً نحو إنجاز أضخم مدينة ترفيه وفنون ورياضة في العالم عبر «مشروع القدية»، جنوب العاصمة السعودية الرياض، إذ أعلنت شركة «شركة القدية للاستثمار»، أمس، عن توقيع أول عقد بناء في موقعها بالمملكة مع «شركة عبد العالي العجمي» السعودية، ويعد العقد الجديد استمراراً لعمليات البناء في موقع القدية.
وحسب بيان صدر أمس، قال الرئيس التنفيذي لـ«شركة القدية للاستثمار» مايكل رينينجر، عن العقد الجديد، «في الوقت الذي تمضي فيه القدية قدماً في عمليات التنفيذ، يسعدنا أن نبدأ بوضع الأساسات لأول معالم الجذب الرئيسية لدينا، المنتجع الترفيهي وسط المدينة»، مضيفاً أن هذا العقد هو واحد من ضمن عقود عديدة ستعلن في عام 2020 في إطار الشراكات طويلة الأمد.
وأشار البيان إلى أن المشروع الذي سينجز خلال 12 شهراً، تبلغ مساحته 4 ملايين متر مربع، ويتطلب نحو 500 قطعة من معدات الحفر لتطوير منطقة المشروع، بالإضافة إلى 4 آلاف طن من الفولاذ و30 ألف متر مكعب من الخرسانة لتصريف مياه الأمطار، وبذلك يبلغ حجم استيعاب المنطقة 7 ملايين متر مكعب من المواد، حتى تكون جاهزة للمرحلة التالية من التطوير.
وفي السياق ذاته، قال علي العجمي رئيس مجلس إدارة «شركة عبد العالي العجمي»، «نحن فخورون كشركة سعودية أنه تم اختيارنا شريكاً لشركة القدية للاستثمار، لنكون جزءاً من هذا المشروع الفريد»، مشيراً إلى أنه على مدار الأربعين عاماً الماضية كان لدى الشركة سجل حافل في تزويد العملاء باحتياجاتهم مثل إعداد وتطوير المواقع والحفريات ونقل المواد، وبالتالي التطلع إلى استخدام هذه الخبرات لمساعدة القدية على تحقيق رؤيتهم.
وتعتبر «شركة عبد العالي العجمي» منذ إنشائها عام 1980 شركة بناء الطرق الرئيسية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، حيث تخصصت الشركة في بناء وصيانة الطرق والجسور والبنية التحتية، وتجهيز مواقع العمل وتطوير المخططات العقارية، وخدمات النقل البري. ومعلوم أن مشروع القدية سيمثل عاصمة للترفيه والرياضة والفنون في المملكة، وهو واحد من المشروعات العملاقة في السعودية، التي ستوظف حوالي 17 ألف شخص بشكل مباشر بحلول عام 2030، فيما يصنف المشروع على أنه واحد من أضخم مشاريع الترفيه على مستوى العالم، إذ تبلغ مساحته 334 كيلو متراً مربعاً، ويتضمن منطقة سفاري كبرى.
يذكر أن «مشروع القدية» أطلق في أبريل (نيسان) من عام 2017 من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وصندوق الاستثمار العامة في السعودية، وشهد أبريل من عام 2018 وضع حجر أساس المشروع، ثم تأسست «شركة القدية للاستثمار»، شركة مساهمة مقفلة مملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمار العامة في مايو (أيار) من العام ذاته.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.