إيران ترحب بتكليف علاوي رئاسة الحكومة العراقية

محتجون عراقيون غالبيتهم من طلاب الجامعات يعبرون عن رفضهم لرئيس وزراء العراق المعين حديثًا (رويترز)
محتجون عراقيون غالبيتهم من طلاب الجامعات يعبرون عن رفضهم لرئيس وزراء العراق المعين حديثًا (رويترز)
TT

إيران ترحب بتكليف علاوي رئاسة الحكومة العراقية

محتجون عراقيون غالبيتهم من طلاب الجامعات يعبرون عن رفضهم لرئيس وزراء العراق المعين حديثًا (رويترز)
محتجون عراقيون غالبيتهم من طلاب الجامعات يعبرون عن رفضهم لرئيس وزراء العراق المعين حديثًا (رويترز)

رحبت الخارجية الإيرانية، اليوم (الأحد)، بتكليف محمد علاوي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن المتحدث باسم الوزارة سيد عباس موسوي القول إن «إيران، تماشياً مع استمرار دعمها لاستقلال ووحدة العراق وتعزيز مبادئ الديمقراطية في العراق والمطلب المشروع من قبل الحكومة والشعب العراقي في خروج القوات الأميركية من أراضي هذا البلد، فإنها ترحب بانتخاب السيد محمد توفيق علاوي رئيساً جديداً لوزراء العراق».
وكان الرئيس العراقي برهم صالح كلف، أمس، علاوي تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وذلك أملاً في تهدئة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أشهر.
وشهدت مدن جنوب العراق، اليوم، احتجاجات شارك فيها شباب غاضبون مناهضون للحكومة، رفضاً لتكليف علاوي، الذي يؤكد أنه مستقلّ، تشكيل الحكومة العراقية.
وأعلن علاوي، مساء أمس (السبت)، عن توليه منصب رئيس الوزراء، بعد مرور أربعة أشهر بالضبط على اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام، وشهرين على استقالة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي تحت ضغط الشارع.
وطالب المتظاهرون بتسمية رئيس وزراء مستقل سياسياً لم يعمل في الحكومة، ويعتبرون أن ذلك لا ينطبق على علاوي.



«قمة فلسطين»: إعمار دون تهجير... ودعوة ترمب لدعم السلام

«قمة فلسطين»: إعمار دون تهجير... ودعوة ترمب لدعم السلام
TT

«قمة فلسطين»: إعمار دون تهجير... ودعوة ترمب لدعم السلام

«قمة فلسطين»: إعمار دون تهجير... ودعوة ترمب لدعم السلام

تمسَّكت «قمة فلسطين» العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، أمس، بمسار إعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير، مع توجيه دعوات للرئيس الأميركي دونالد ترمب لدعم مسار السلام، والتشديد على «حل الدولتين».

واعتمدت القمة في بيانها الختامي الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، التي ستستغرق 5 سنوات تقريباً، بتكلفة 53 مليار دولار، وتتضمَّن كذلك تدريب مصر والأردن عناصر من الشرطة الفلسطينية لنشرهم في القطاع.

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «القاهرة سوف تستضيف مؤتمراً لإعادة إعمار غزة في أبريل (نيسان) المقبل»، بينما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان «رفض المملكة القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة».