المالديف تنضم مجدداً إلى الكومنولث

TT

المالديف تنضم مجدداً إلى الكومنولث

لندن - «الشرق الأوسط»: صارت جمهورية المالديف مجددا جزءا من الكومنولث بعد أكثر من ثلاث سنوات من مغادرتها التكتل بسبب اتهامات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان وقلة إحراز تقدم في العملية الديمقراطية. وبعد ساعة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، جرى إعادة الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي رسميا إلى التحالف بعد منتصف ليل الجمعة - السبت بدقيقة لتصبح العضو الـ.54. وقالت الأمينة العامة للكومنولث باتريشيا سكوتلاند في بيان: «عملية الإصلاح الجارية في المالديف تتماشى وقيم ومبادئ الكومنولث ونحن نشجع الأمة على مواصلة هذا المسار». وأضافت: «أعضاء الكومنولث سعداء بالإشارة إلى هذه التطورات ونحن سعداء مجددا لاعتبار المالديف فردا من الأسرة».



«الخطوط الفرنسية» تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر «احترازياً»

«الخطوط الفرنسية» تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر «احترازياً»
TT

«الخطوط الفرنسية» تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر «احترازياً»

«الخطوط الفرنسية» تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر «احترازياً»

أعلنت شركة «الخطوط الجوية الفرنسية»، أمس (الأحد)، أنها علّقت «حتى إشعار آخر» رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر، وذلك «في إجراء احترازي» بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود «جسم مضيء» فوق السودان، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الشركة في بيان: «تؤكد الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أنها قررت، في إجراء احترازي، أن تُعلّق التحليق فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر».

وأضاف البيان أن هذا القرار اتُخذ عقب «رصد جسم مضيء على ارتفاع عالٍ في السودان».

وذكرت الشركة أن خط سير بعض رحلاتها قد تغيّر وأن بعض الطائرات قد عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.

وشددت على أن سلامة عملائها وأطقمها «هي ضرورة مطلقة»، مشيرة إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلّق فوقها «من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية».

وقال مصدر في مجال الطيران للوكالة إن الخطوط الفرنسية هي شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي، مضيفاً أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.

وبدعم من إيران، يشن الحوثيون هجمات صاروخية وبمسيَّرات منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 على السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، تضامناً مع الفلسطينيين.

وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.