بحث حماية أسواق المال المحلية في مجموعة العشرين

الرياض تشهد انعقاد مؤتمر تطوير رأسمال البورصات الوطنية

جانب من أعمال مجموعة الهيكل المالي التابع لمجموعة العشرين في الرياض (الشرق الأوسط)  -  بحث حماية أسواق المال المحلية في مجموعة العشرين
جانب من أعمال مجموعة الهيكل المالي التابع لمجموعة العشرين في الرياض (الشرق الأوسط) - بحث حماية أسواق المال المحلية في مجموعة العشرين
TT

بحث حماية أسواق المال المحلية في مجموعة العشرين

جانب من أعمال مجموعة الهيكل المالي التابع لمجموعة العشرين في الرياض (الشرق الأوسط)  -  بحث حماية أسواق المال المحلية في مجموعة العشرين
جانب من أعمال مجموعة الهيكل المالي التابع لمجموعة العشرين في الرياض (الشرق الأوسط) - بحث حماية أسواق المال المحلية في مجموعة العشرين

دعت اجتماعات متخصصة في الصناعة المالية بمجموعة العشرين، في العاصمة السعودية الرياض أمس، إلى توسيع المشاركة والشمولية، بالإضافة إلى حماية أسواق المال المحلية، في وقت شهد انعقاد مؤتمر تطوير رأسمال البورصات الوطنية بآفاق جديدة تعزيز كفاءة الأسواق والقدرة على تحمل الصدمات.
وبحثت مجموعة عمل الهيكل المالي الدولي لمجموعة العشرين سبل تجاوز التحديات التي تواجهها أسواق رأس المال المحلية خلال اجتماعها الأول ضمن رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، في وقت شهد فيه قبل الاجتماع استضافة مؤتمر رفيع المستوى حول تطوير أسواق رأس المال الوطنية ضم وفوداً من مجموعة وصانعي السياسات وممثلي المنظمات الدولية ومنظمي أسواق رأس المال والخبراء المعنيين وممثلين من أبرز المنظمات الدولية والمؤسسات المالية المعروفة.
ونيابة عن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، افتتح المؤتمر محمد القويز رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية حيث أشار خلال الكلمة الافتتاحية: «نهدف إلى مناقشة آفاق جديدة لتعزيز كفاءة الأسواق المالية وتقليص الفجوات التمويلية في البلدان الناشئة والنامية مع تعزيز قدرة الأسواق على تحمل الصدمات». وقال القويز: «رؤيتنا تكمن في ازدهار أصحاب الأعمال، وتطور الأسواق الطموحة، ونمو الشركات الناشئة».
وكان من ضمن المتحدثين في المؤتمر الدكتور أحمد الخليفي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، والدكتور عبد الرحمن الحميدي، رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وتوشينوري دوي، مدير مكتب بحوث الاقتصاد الكلي في رابطة أمم جنوب شرقي آسيا + 3 بالإضافة إلى محمد القويز، رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية، وسارة السحيمي، رئيس مجلس إدارة السوق المالية السعودية (تداول)، ونانديني سوكومار الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للبورصات وفيكرام ليماي المدير العام والرئيس التنفيذي للبورصة الوطنية في الهند، من بين متحدثين رفيعي المستوى من القطاعين العام والخاص.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.