الرئيس العراقي يكلف محمد توفيق علاوي رئاسة الوزراء

محمد توفيق علاوي
محمد توفيق علاوي
TT

الرئيس العراقي يكلف محمد توفيق علاوي رئاسة الوزراء

محمد توفيق علاوي
محمد توفيق علاوي

قال التلفزيون العراقي إن الرئيس العراقي، برهم صالح، كلف، اليوم (السبت)، محمد توفيق علاوي، رئاسة الوزراء، لينهي أزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من شهرين.
وسيدير علاوي البلاد حتى يتسنى إجراء انتخابات مبكرة. ويتعين عليه تشكيل حكومة جديدة خلال شهر، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
من جانبه، قال علاوي، في مقطع فيديو، نشره عبر صفحته على «فيسبوك» متوجهاً إلى الشعب والمتظاهرين المحتجين: «الآن أنا موظف عندكم، وأحمل أمانة كبيرة، وإذا لم أحقق مطالبكم، فأنا لا أستحق هذا التكليف».
وكان رئيس كتلة «بيارق الخير»، في البرلمان العراقي، محمد الخالدي، قال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «الرئيس العراقي سوف يصدر في وقت لاحق من هذا اليوم مرسوم تكليف علاوي مرشحاً لتشكيل الحكومة المقبلة».
وأضاف الخالدي أن «علاوي تنافس مع عشرات من الشخصيات السياسية، سواء مع تلك التي تولّت الكتل السياسية والفرقاء المختلفون ترشيحها لتولي المنصب أو ممن رشحتهم ساحات التظاهر»، مبيناً أن «علاوي حظي بدعم أكبر من كلا الطرفين، حيث إن الكتل الرئيسية، لا سيما في (تحالف البناء) /ذي الغالبية الشيعية/ توافقت عليه، رغم الخلافات خلال الفترة الماضية، كما أن أكثر من 60 نائباً في البرلمان رشحوا اسمه لرئيس الجمهورية مباشرة مدعوماً بتأييد واسع من قبل ساحات التظاهر».
وتشهد المدن العراقية مظاهرات احتجاجية للشهر الرابع على التوالي، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وتشكيل حكومة وإجراء انتخابات عامة جديدة، حيث فشلت جميع الجهود لطرح مرشحين يحظون بقبول من الشارع العراقي الذي يطالب بتسمية مرشحين مستقلين وليس ممن سبق لهم تسلم مناصب.



«القسام»: التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار مرهون بالتزام إسرائيل

TT

«القسام»: التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار مرهون بالتزام إسرائيل

أبو عبيدة الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» (لقطة من فيديو)
أبو عبيدة الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» (لقطة من فيديو)

أكد أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، الأحد، أن التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة «مرهون بالتزام إسرائيل به».

وأضاف: «نعلن التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ بنوده، والالتزام بشروطه، وتأمين المحتجزين الإسرائيليين».

وأكد أبو عبيدة أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه كان ممكناً منذ أكثر من عام، لولا ما وصفه بـ«طموحات» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف أنه منذ بدء الحرب كان هدف «حماس» هو التوصل إلى اتفاق لإنهائها، مشيراً إلى أنه تم تدمير وإعطاب نحو 2000 آلية عسكرية إسرائيلية.

وشدّد أبو عبيدة على أن «حماس» حريصة على تنفيذ بنود الاتفاق كافة، داعياً الوسطاء لإلزام إسرائيل بتنفيذه أيضاً.