بولندا تستبدل بسلاح جوها الروسي آخر أميركي الصنع

تشتري 32 «إف-35» لتحل محل الميغ والسوخوي

بولندا تستبدل بسلاح جوها الروسي آخر أميركي الصنع
TT

بولندا تستبدل بسلاح جوها الروسي آخر أميركي الصنع

بولندا تستبدل بسلاح جوها الروسي آخر أميركي الصنع

يملك سلاح الجو البولندي حالياً 50 طائرة «إف-16» أميركية، إضافة إلى عدد من مقاتلات «الميغ» و«السوخوي» الروسية، إلا أنها وقعت، أمس (الجمعة)، اتفاقاً نهائياً لشراء 32 طائرة مقاتلة من نوع «إف-35»، في صفقة بقيمة 4.6 مليار دولار، وذلك بهدف تعزيز قدراتها القتالية والعلاقات مع واشنطن.
وتكثف الحكومة البولندية المحافظة الجهود لدى واشنطن، التي تعتبرها حليفها الأوثق، لتعزيز وجود القوات الأميركية في الأراضي البولندية. ويشمل الاتفاق، الذي وقعه وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشزاك والسفيرة الأميركية في وارسو جورجيت موباشر، تدريب الطيارين وأجهزة محاكاة طيران ودعماً لوجيستياً.
وقال الرئيس البولندي أندري دودا خلال التوقيع: «إنه يوم مهم للطيران العسكري البولندي، لأمن جمهورية بولندا، وأيضاً للأمن في ناحيتنا من أوروبا».
ووفقاً لوكالة الأنباء البولندية، فإن شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية المصنّعة أعلنت أنه يمكن تسليم أولى هذه الطائرات لبولندا عام 2024.
وكان وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشزاك قد صرح، بداية هذا الأسبوع، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، بأن بلاده تعتزم التوقيع على الصفقة. وقال الوزير، عبر حسابه على موقع «تويتر»، إنه سيتم التوقيع على الصفقة الجمعة المقبلة في دبلن على نهر فيستولا، وهو موقع رئيسي لتدريب الطيارين في بولندا.
وكانت واشنطن قد صادقت على بيع هذه الطائرات لوارسو في سبتمبر (أيلول) 2019، على أن يتم تسليم أولى طائرات الصفقة في غضون 4 سنوات، وأن تحل محل طائرات «ميغ-29» و«سوخوي-22» الروسية الصنع.
وكانت المعارضة قد انتقدت شراء طائرات «إف-16»، معتبرة أنها باهظة السعر، ولا تتلاءم مع احتياجات الجيش البولندي الذي لا يقدر على الاستغلال التام لقدرات الطائرة الأميركية. كما أشارت المعارضة إلى أن طائرة «إف-35» اختيرت من دون أي استدراج عروض، وأن شراءها ليس مرفقاً بأي برنامج تعويض صناعي. وفي فبراير (شباط) 2019، وقعت واشنطن ووارسو عقداً بشأن 20 قاذفة صواريخ متنقلة أميركية بقيمة 414 مليون دولار. وفي مارس (آذار) 2018، اشترت بولندا نظام باتريوت الأميركي لتعزيز دفاعها الجوي، في صفقة بقيمة 4.75 مليار دولار.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.