الفرنسي فيكتور يخطف الأنظار في ثاني أيام البطولة السعودية للغولف

الشريف يحرز أقل عدد ضربات تحت المعدل للاعب سعودي في الجولة الأوروبية

عثمان الملا ممثل السعودية خلال المنافسات أمس (تصوير: غازي مهدي)
عثمان الملا ممثل السعودية خلال المنافسات أمس (تصوير: غازي مهدي)
TT

الفرنسي فيكتور يخطف الأنظار في ثاني أيام البطولة السعودية للغولف

عثمان الملا ممثل السعودية خلال المنافسات أمس (تصوير: غازي مهدي)
عثمان الملا ممثل السعودية خلال المنافسات أمس (تصوير: غازي مهدي)

تواصلت منافسات البطولة السعودية الدولية للغولف في يومها الثاني أمس، على ملاعب رويال غرينز والنادي الريفي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، حيث شهدت تنافساً كبيراً بين نخبة لاعبي الغولف العالميين للفوز بلقب البطولة التي تُعد جزءاً من الجولة الأوروبية وتعود في نسختها الثانية التي يبلغ مجموع جوائزها 3.5 مليون دولار.
وشهد اليوم الثاني تألق اللاعب الفرنسي فيكتور بيريز الذي تصدر بعد أن أنهى الجولة بعشر ضربات تحت المعدل متقدما على الماليزي غافين غرين والآيرلندي الشمالي غرايم ماكداول اللذين تصدّرا منافسات اليوم الأول من البطولة.
كما شهدت منافسات اليوم الثاني إحراز اللاعب سعود الشريف لأقل عدد ضربات تحت المعدل للاعب سعودي في بطولات الجولة الأوروبية، وعن ذلك قال الشريف: «نتيجة اليوم إيجابية وأنا سعيد بها، لقد قدمت أفضل ما لدي وأتطلع الآن لموسمي في جولة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كان بالإمكان تسجيل نتيجة أفضل ولكنني تعلمت كثيرا خلال هذا الأسبوع، وبالأخص في اتخاذ القرارات المناسبة، حيث إنه يُعد أهم شيء حينما تعلب في مستوى كهذا. بالأمس كنت متوتراً ووضعت كثيراً من الضغط على نفسي ولكن كنت هادئا اليوم».
وتستكمل منافسات البطولة اليوم السبت والتي يشارك بها أكثر من 132 لاعبا من مختلف أنحاء العالم حيث يتنافس جميعهم على لقب البطولة التي تحتضنها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. وبالإضافة إلى مشاهدة أبرز النجوم العالميين في اللعبة، يمكن للحضور الاستمتاع في المنطقة الترفيهية التي ستحتوي على العديد من الأنشطة والفعاليات المشوقة المناسبة لجميع أفراد العائلة، من عربات الطعام إلى منطقة الألعاب الرياضية الإلكترونية والمساحات الخضراء الواسعة.
من جهة أخرى، أشعل ثنائي الدي جي العالمي الشقيقان «ديميتري فيغاس» و«لايك مايك» ونجم الدي جي العالمي الإيطالي «ماركو كارولا» حماس الآلاف من عشاق الموسيقى على مسرح مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ضمن فعاليات البطولة.
وبعد الإثارة الكبيرة التي شهدتها منافسات اليوم الأول من البطولة، كان موعد جمهور الموسيقى مع الليلة الافتتاحية من سلسلة الحفلات الموسيقية لكبار الفنانين العالميين والتي تقام إلى جانب منافسات البطولة التي تستمر حتى غد الأحد.
كما قام الثنائي بتقديم تعاطفه وتقديره لأسطورة كرة السلة الراحل «كوبي براينت» خلال عرضهما أمس حيث قام «لايك مايك» بارتداء قميص لوس أنجليس ليكرز يحمل اسم اللاعب الحاصل على خمسة ألقاب إن بي إيه.
من جهة ثانية، كشفت شركة جولف السعودية عن استراتيجيتها البيئية التدريجية والهادفة إلى صناعة ملاعب جولف مستدامة وصديقة للبيئة.
وكشف الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للجولف ماجد سرور عن سلسلة من المبادرات التي اتخذتها الشركة خلال الأشهر الـ12 الماضية، مع التركيز بشكل واضح على المبادرات البيئية الرائدة.
وقال: «كان عاماً مثمراً لناحية المبادرات لكننا لا نزال في البداية وتشكل استراتيجيتنا البيئية دافعاً رئيسياً لأعمالنا، واليوم وعبر تجمع عدد من قادة صناعة اللعبة سنعمل على بناء استراتيجية بيئية قادرة على وضع المملكة في مقدمة الدول الداعمة لتنمية البيئة، إذ إن الاهتمام بالبيئة يشكل جزءاً بالغ الأهمية في طريق التحول الوطني».
وشهدت الاستراتيجية البيئية انضمام شركة جولف السعودية إلى منظمة الجولف للبيئة (GEO) للعمل على تطوير برنامج وطني يقدم التوصيات حول أفضل الممارسات البيئية في ظل المتغيرات الجديدة، وينتظر أن تتبنى المبادرة الجديدة نهجاً مكثفاً للعمل على صناعة ثقافة الابتكار البيئي، وتتعاونGEO مع مجموعة STRI للاستشارات للمساعدة في تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بملاعب الجولف للنجاح في تقديم ملاعب أقل لناحية الانبعاثات الكربونية وأكثر فاعلية لناحية استغلال الموارد المائية وتوظيفها بيئياً.
وتابع السرور عرض تفاصيل أهدافهم البيئية فقال: «هدفنا هو إنشاء نظام بيئي للغولف في المملكة قادر على التعاطي مع كثير من المتطلبات مثل السياحة، وسوق العمل عبر خلق الوظائف، وضمان الاستدامة عبر التصدي للمخاوف البيئية».
من جهة ثانية، انعكست أصداء منافسات الـ«السوبر بول» الأميركي على مشهد البطولة السعودية الدولية للغولف، إذ خاض اللاعبون الأربعة الأشهر في المسابقة على هامش البطولة منافسة خاصة لاختبار دقتهم في الرميات 90 و120 ياردة مرتدين زي الفرق المشاركة في نهائي كرة القدم الأميركية.
وعبر كرتين لكل لاعب انقسم الرباعي إلى فريقين ضم الأول كوكبا المصنف الأول عالمياً وبوليتر الملقب بـ«ساعي البريد»، فيما ضم الثاني الثنائي الأميركي جونسون وريد، وارتدى المشاركون قمصان الفريقين المشاركين في نهائي الـ«سوبر بول» كنساس سيتي وسان فرانسيسكو فورتي ناينرز.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.