تسابقت المؤسسات الأوروبية اليوم (الجمعة)، على إزالة العلم البريطاني قبيل ساعات من دخول قرار خروج المملكة المتحدة من التكتل الأكبر في العالم حيز التنفيذ منتصف الليلة.
وبدا العلم البريطاني غائباً داخل وخارج مقرات المؤسسات الأوروبية في بروكسل ولوكسمبورغ وستراسبورغ وغيرها، لأول مرة منذ نحو نصف قرن، لتنتهي بذلك عضوية لندن من الاتحاد بعد نحو 48 عاماً من الانضمام إليه.
وفي المقابل، خرج مئات الآلاف من البريطانيين المؤيدين للقرار الذي يُعرف بـ«بريكست»، إلى شوارع العاصمة لندن وعموم أرجاء المملكة المتحدة، رافعين علم البلاد في الساحات التي اكتظت بمئات الآلاف من المواطنين والمقيمين، وعلى المنازل، والسيارات، إضافة إلى مقار المؤسسات.
ويترقب العالم أجمع والبريطانيون على وجه الخصوص صفحة جديدة في تاريخ المملكة المتحدة، تبدأ فصولها عند الساعة الحادية عشرة مساء اليوم.
هنا أبرز ما سيتغيّر وما سيستمر بعد «بريكست»
