بدلاً من السينما والمتنزهات... «كورونا» يدفع الصينيين لمشاهدة خلاطات الإسمنت

رسم متداول في مواقع التواصل الصينية لشاحنة «خلط الإسمنت» (بي بي سي)
رسم متداول في مواقع التواصل الصينية لشاحنة «خلط الإسمنت» (بي بي سي)
TT

بدلاً من السينما والمتنزهات... «كورونا» يدفع الصينيين لمشاهدة خلاطات الإسمنت

رسم متداول في مواقع التواصل الصينية لشاحنة «خلط الإسمنت» (بي بي سي)
رسم متداول في مواقع التواصل الصينية لشاحنة «خلط الإسمنت» (بي بي سي)

حظيت شاحنات «خلط الإسمنت» بشعبية كبيرة في الصين مؤخراً مع تفاقم أزمة فيروس «كورونا» الجديد، الذي ظهر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بمدينة ووهان، ثم انتشر في العالم.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، ظهر لدى الصينيين في تلك الأزمة أبطال غير اعتيادين، مثل شاحنات «خلط الإسمنت»، التي تستخدم في بناء المباني والمنشآت، لكنها حظيت بشعبية كبيرة لاستخدامها في بناء مستشفيين لعلاج مرضى «كورونا» في ووهان، بؤرة انتشار الفيروس.
وأوضحت «بي بي سي» أن المستشفى الأول يسمى هوشنشان، وتبلغ مساحته 25000 متر مربع، وسيكون جاهزاً لاستقبال المرضى في 2 فبراير (شباط)، والمستشفى الثاني ليشينشان سيلحق به بعد 3 أيام.
ولفتت إلى أن السلطات حذرت السكان في الأماكن المصابة من الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، وأن هؤلاء لجأوا إلى متابعة البث الحي لبناء المستشفيين الجديدين، خاصة مع إغلاق دور السينما والمتنزهات وتقليل إذاعة البرامج الترفيهية، لزيادة مساحة برامج الوقاية من الفيروس.
وأضافت هيئة الإذاعة البريطانية أن التلفزيون الصيني الرسمي يقدم بثاً حياً لعملية البناء، ونظراً للاهتمام الكبير الذي تحظى به عملية البناء خارج الصين قامت مواقع مثل «يوتيوب» بتوفير خدمة البث الحي لها.
ونقلت «بي بي سي» ما قاله شي ون شي، المدرس في أكاديمية بكين للأفلام، لصحيفة «غلوبال تايمز» الصينية، إن البث الحي يساعد الناس على المشاركة في عملية البناء.
وأوضحت أن التلفزيون الصيني دشن صفحة لبثّ أخبار «كورونا»، طرح من خلالها تصويتاً لاختيار أفضل شاحنة، فيما أطلق الصينيون كثيراً من أسماء التدليل على تلك الشاحنات، منها اسم إمبراطور صيني قديم.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.