فريق «إندورفين» يكسب «تحدي الرياضة للجميع»

خالد بن الوليد توّج أصحاب المراكز الأولى في المسابقة

خالد بن الوليد يتوسط الفريق الفائز في مسابقة تحدي الرياضة للجميع (الشرق الأوسط)
خالد بن الوليد يتوسط الفريق الفائز في مسابقة تحدي الرياضة للجميع (الشرق الأوسط)
TT

فريق «إندورفين» يكسب «تحدي الرياضة للجميع»

خالد بن الوليد يتوسط الفريق الفائز في مسابقة تحدي الرياضة للجميع (الشرق الأوسط)
خالد بن الوليد يتوسط الفريق الفائز في مسابقة تحدي الرياضة للجميع (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، أمس، عن أسماء الفرق الفائزة في مسابقة «تحدي الرياضة للجميع» لطلاب الجامعات في حفل التكريم الذي أُقيم في فندق الفورسيزنز بالرياض. وشملت لجنة التحكيم الأمير خالد بن الوليد رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والجوهرة فلاتة، مؤسسة أكاديمية «العزم» الرياضية، وسليمان القاضي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «أرماح» الرياضية.
وقد فاز بالمركز الأول فريق «إندورفين» من جامعة أم القرى، كما فاز بالمركز الثاني فريق «150 دقيقة» من جامعة جنوب إلينوي الأميركية وبالمركز الثالث فاز فريق «صحتك في خطوتك» من جامعة حائل.
وتنافست الفرق الثلاثة الفائزة في تطوير نماذج مبتكرة، من شأنها زيادة تفاعل ومشاركة المجتمع في الأنشطة البدنية حيث بلغت قيمة الجائزة الأولى 10 آلاف دولار أميركي، فيما تقدر قيمة الجائزة الثانية بـ5 آلاف دولار أميركي، والجائزة الثالثة بـ3 آلاف دولار أميركي.
وشهدت مسابقة «تحدي الرياضة للجميع» مشاركة 18 فريقاً من طلاب جامعات سعودية وأميركية، وذلك من خلال تطوير حملات إبداعية لتشجيع المجتمعات المحلية على المشاركة في مختلف الأنشطة الرياضية، والمساهمة بفعالية في تحسين جودة الحياة. تم تنظيم المسابقة في 9 مدن مختلفة هي: المدينة المنورة، والمجمعة، ومكة، والظهران، والرياض، وحائل، وجدة، ومدينتين في الولايات المتحدة الأميركية هما فيرفاكس بولاية فيرجينيا، وكاربونديل بولاية إلينوي. ويأتي ذلك في الوقت الذي شاركت فيه 10 جامعات سعودية، وجامعتان أميركيتان في فعاليات المسابقة.
ووصل إلى الدور النهائي كل من فريق «إندورفين» من جامعة أم القرى، وفريق «صحتك في خطواتك» من جامعة حائل، وفريق «150 دقيقة» من جامعة جنوب إلينوي.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الأمير خالد بن الوليد: «تسعى منافسة (تحدي الرياضة للجميع) إلى دعم الجيل الجديد من الشباب السعودي من خلال خلق أفكار جديدة لتحفيز وتشجيع الممارسة المجتمعية للأنشطة الرياضية، وذلك يأتي إيماناً منّا بحجم القدرات الإبداعية والمواهب التي يتمتع بها شاباتنا وشبابنا، حيث نسعى لتمكينهم ليكونوا روّاداً في مجال تعزيز أنماط الحياة الصحية».
وأضاف: «تعد منافسة (تحدي الرياضة للجميع) خطوة فريدة من نوعها، حيث تم تنظيمها في دولتين، وذلك كمثال حي على كيفية مشاركة أي شخص في أي مكان ضمن الأنشطة الرياضية بجميع أنواعها، ولهذا نحن نشجع النهج الذي تتبعه جميع الفرق المشاركة في هذه المنافسة، من حيث تصميم الحملات الإبداعية، ومن هذا المنطلق سنعمل على تعزيز مستوى الانخراط في مثل هذا النوع من الأنشطة، التي تعد بحد ذاتها فوزاً لكل الفرق المشاركة».
وخلال المنافسة، عمل كل فريق على بناء نهج مبتكر لتحفيز المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية، حيث طوّر فريق «إندورفين» من جامعة أم القرى حملة لدعم وإعداد مجموعات رياضية، واقترح الفريق استضافة مخيم رياضي لمدة يومين للمجموعات الرياضية، وتشجيعهم على مشاركة رياضتهم المفضلة مع مجتمعهم.
في حين وضع فريق «صحتك في خطواتك»، من جامعة حائل، تصوراً شاملاً لتعزيز أوجه التعاون مع الجهات الحكومية، بهدف استقطاب الفئات العمرية بين 35 و50 عاماً للأنشطة الرياضية الحالية وخلق فرص جديدة لهم. وحسب الخطة التي أعدها الفريق سيتم تنظيم المجموعات الرياضية المجتمعية في كل حي من أحياء حائل التسعة، من أجل تنظيم بطولات رياضية تنافسية بين تلك المجموعات، كما سيعمل الفريق على إطلاق تحدي رياضي، يتمثل في رياضة المشي لمسافات طويلة، وهو الأمر الذي سيسهم في تشجيع المجتمع على المشاركة، إضافة إلى تزويد الجمهور المستهدف بالمعلومات والخبرات التي من شأنها المساعدة في الوقاية من الأمراض الصحية المزمنة، مثل مرض السكري والسمنة.
بينما عمل فريق «150 دقيقة» على استهداف طلاب الجامعات السعودية، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، وذلك من خلال تطوير برنامج منتظم للممارسة رياضية خلال 150 دقيقة أسبوعياً للحصول على أفضل مستوى للصحة واللياقة. ومن هذا المنطلق، عمد الفريق «150 دقيقة» إلى تصميم مجموعة من التمارين الأسبوعية في حرم جامعة جنوب إلينوي الأميركية، تتم ممارستها ثلاث مرات بشكل أسبوعي، من خلال تطبيق مجموعة من الإرشادات البدنية الخاصة بها. كما يعتزم الفريق إطلاق ماراثون في حرم جامعة جنوب إلينوي الأميركية، وكذلك في المملكة العربية السعودية.


مقالات ذات صلة

بلان مدرب الاتحاد في حداد لوفاة والدته إيفون

رياضة عالمية لوران بلان (نادي الاتحاد السعودي)

بلان مدرب الاتحاد في حداد لوفاة والدته إيفون

توفيت والدة المدافع السابق لمنتخب فرنسا، لوران بلان، الذي فاز بكأس العالم في فرنسا 1998، ويورو 2000.

فاتن أبي فرج (بيروت) علي العمري (جدة)
رياضة عالمية لويغي دي سيرفو المدير التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي (رويترز)

المدير التنفيذي للدوري الإيطالي: سعود عبد الحميد سيفتح آفاقاً كبيرة لبقية اللاعبين

قال لويغي دي سيرفو المدير التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم إن السعودية بلد لديه عادات وتقاليد نحترمها.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية مارتن دوبرافكا (نيوكاسل يونايتد)

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

أنهت إدارة نادي الشباب اتفاقها مع نادي نيوكاسل للتعاقد مع الحارس مارتن دوبرافكا، وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية البرازيلي غابرييل كارفاليو خلال التوقيع (نادي القادسية)

القادسية يضم الموهبة «كارفاليو»… ويُبقيه في البرازيل

أعلن نادي القادسية التعاقد مع اللاعب البرازيلي غابرييل كارفاليو لينضم إلى كوكبة من الأسماء الأجنبية التي انضمت لصفوف الفريق الذي يتقدم في الترتيب الثالث.

«الشرق الأوسط» (الخبر)
رياضة سعودية يتضمن «رالي داكار السعودية 2025» اثنتي عشرة مرحلة مثيرة (رويترز)

الجمعة... أنظار العالم تترقب انطلاق «رالي داكار» السعودية

تشهد السعودية، غداً الجمعة، انطلاق الرالي الأعرق والأكثر شهرة في عالم رياضة المحركات «رالي داكار 2025»، في سادس النسخ التي تستضيفها المملكة على التوالي.

فيصل المفضلي (أبها)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».