موسكو تفرج عن إسرائيلية - أميركية خلال لقاء جمع بوتين ونتنياهو

نتنياهو وزوجته يستقبلان نعمة يسسخار (أ.ب)
نتنياهو وزوجته يستقبلان نعمة يسسخار (أ.ب)
TT

موسكو تفرج عن إسرائيلية - أميركية خلال لقاء جمع بوتين ونتنياهو

نتنياهو وزوجته يستقبلان نعمة يسسخار (أ.ب)
نتنياهو وزوجته يستقبلان نعمة يسسخار (أ.ب)

عادت الإسرائيلية - الأميركية، نعمة يسسخار، إلى إسرائيل، اليوم (الخميس)، بعد حصولها على عفو من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حدث سعيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان التزم بإعادتها مع اقتراب انتخابات حاسمة لحياته السياسية.
ومثّل حضور نتنياهو إلى موسكو خلال الإفراج عن يسسخار، فرصة للبحث مع بوتين بشأن الخطة الأميركية لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، التي رفضها الفلسطينيون فيما لم تعلّق عليها موسكو بعد بشكل تفصيلي، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وشكر نتنياهو بوتين «(باسم إسرائيل بأسرها) لقراره السريع»، وقال إن «العلاقات بين إسرائيل وروسيا أفضل من أي وقت مضى».
من جهته، قال بوتين إنه «يتمنى الأفضل» للشابة، في حين توجه نتنياهو إلى يسسخار ووالدتها اللتين بدت عليهما السعادة قبيل سفرهما من موسكو إلى تل أبيب، قائلاً: «إننا مسرورون جداً برؤيتك، الآن ستعودين إلى ديارك».
ووصلت نعمة يسسخار ووالدتها ورئيس الوزراء الإسرائيلي وفريقه، مساء الخميس، إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، وصرحت بشكل مقتضب للقناة «13» الإسرائيلية: «أريد فقط أن أقول شكراً للجميع لدعمكم، ما زلت مصدومة بالوضع برمته».
وكان مصير نعمة يسسخار، التي حكم عليها في روسيا بالسجن لسبعة أعوام ونصف العام في قضية «تجارة مخدرات»، أثار موجة تعاطف في إسرائيل.
وأوقفت نعمة يسسخار في 2019 خلال عبورها في مطار موسكو أثناء رحلة من إسرائيل إلى الهند، وذلك بعد العثور على تسعة غرامات من القنب الهندي في حقيبتها.
وشددت نعمة على براءتها أثناء استئناف الحكم، ونددت بـ«عبثية» الاتهامات ضدها، واعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية آنذاك أن إدانة نعمة «قاسية وغير متناسبة».
وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين شكر بوتين على «حكمة ورأفة قراره» بالعفو عن الشابة، مشيداً أيضاً بـ«العمل المهمّ والجدير بالتقدير» الذي قام به نتنياهو.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.