أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس (الأربعاء)، عن نشر تعزيزات في الضفة الغربية المحتلة وقرب حدوده مع قطاع غزة لمواجهة الغضب الفلسطيني بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطته للسلام.
وقال الجيش في بيان: «بعد تقييم الوضع، تقرر تعزيز جبهتي يهودا والسامرة وقطاع غزة بقوات قتالية إضافية»، مستخدماً المصطلحات التلمودية للضفة الغربية، بحسب ما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء ذلك في وقت أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، في حين عمّ إضراب شامل قطاع غزة ضمن احتجاجات على خطة ترمب للسلام. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر طبية فلسطينية، أن فلسطينيين اثنين أصيبا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مدينة البيرة. وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في منطقة جبل الطويل في البيرة. وأضافت أن طواقمها تعاملت مع 41 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في منطقة الأغوار.
وجرت المواجهات عقب منع الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين من الوصول إلى منطقة الأغوار خلال مظاهرة منددة بـ«صفقة القرن» وخطط إسرائيل لضم أراضي الأغوار.
وفي السياق، أصيب فلسطيني بعيار معدني مغلف بالمطاط في رأسه والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الخليل، كما جرت مواجهات مماثلة في مدن رام الله ونابلس وجنين.
من جهتها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن عشرات الفلسطينيين ألقوا الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي في مواقع عدة في الضفة الغربية في حين ردت القوات بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
في هذه الأثناء، عمّ إضراب شامل قطاع غزة رفضاً لخطة الأميركية، تضمن تعطيل المؤسسات الحكومية والمدارس وإغلاق المحال التجارية.
الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في الضفة وعلى حدود غزة
الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في الضفة وعلى حدود غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة