بسبب نقصها الشديد... الجيش الألماني يستخدم السيارت بدلًا من الدبابات في تدريباته

دبابة من طراز بوما تعبر نهراً خلال تدريبات للجيش الألماني (أرشيف - رويترز)
دبابة من طراز بوما تعبر نهراً خلال تدريبات للجيش الألماني (أرشيف - رويترز)
TT

بسبب نقصها الشديد... الجيش الألماني يستخدم السيارت بدلًا من الدبابات في تدريباته

دبابة من طراز بوما تعبر نهراً خلال تدريبات للجيش الألماني (أرشيف - رويترز)
دبابة من طراز بوما تعبر نهراً خلال تدريبات للجيش الألماني (أرشيف - رويترز)

يفتقر الجيش الألماني إلى العربات المدرعة بحيث يضطر الجنود إلى القفز من السيارات والتظاهر بأنهم يقودون الدبابات أثناء التدريبات، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأكدت وزارة الدفاع أن الجنود كانوا يستخدمون «مركبات أخرى لممارسة تدريباتهم» بسبب نقص الدبابات من طراز «بوما».
وبدلاً من ذلك، كان الجنود يستخدمون السيارات لأن 20 في المائة فقط من دبابات «بوما» في الجيش تعتبر في حالة جيدة.
ويذكرنا هذا الوضع بالوقت الذي طُلب من القوات الألمانية استخدام المكنسة لتبدو وكأنها مسدسات خلال تمرين للناتو (حلف شمال الأطلسي) في النرويج عام 2014.
وقالت الوزارة إنها «غير راضية» عن نقص عربات القتال هذه.
وخلال فصل الصيف، تضاعفت تكاليف 350 دبابة «بوما» التي طُلبت حديثاً، وصيانة للدبابات الموجود حالياً من 2.5 مليار جنيه إسترليني (حوالي 3.25 مليار دولار) إلى 5 مليارات جنيه إسترليني (6.5 مليار دولار)، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة.
وكان السياسي اليساري ماتياس هون قد وصف هذه القضية بأنها «واحدة من أكبر أخطاء التخطيط من قبل وزارة الدفاع».
وقد تم إصدار أوامر لـ«بوما» باستبدال دبابات «ماردر» القديمة والانخراط بقوات الرد السريع التابعة لحلف الناتو، التي تم إنشاؤها في عام 2002.
وكانت ألمانيا على الدوام عرضة للانتقادات من قبل حلفائها في الناتو لعدم إنفاقها ما يكفي على جيشها.
وتعهد أعضاء التحالف بإنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن ألمانيا ما زالت متأخرة رغم زيادة إنفاقها بأكثر من 4.4 مليار جنيه إسترليني (5.7 مليار دولار) في عام 2019.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».