المستوطنون في نتسانا وجدوا أنفسهم في فلسطين حسب خطة ترمب

خرجت مجموعة من المستوطنين السابقين في قطاع غزة، الذين تم إخلاؤهم من المستوطنات سنة 2005، بحملة احتجاج، مطالبين بالامتناع عن ترحيلهم مرة أخرى. ويعيش هؤلاء في بلدة تعاونية تدعى نتسانا. وتقع على الحدود مع مصر، جنوب قطاع غزة. وكانت هذه البلدة قد بنيت في سنة 1986. كقرية تعليمية ثقافية يهودية. لكن بعد خطة الانفصال عن غزة، التي تم بموجبها إخلاء جميع المستوطنات (21 مستوطنة) وترحيل المستوطنين (8500 مستوطن) إلى إسرائيل، فشلت القيادة الإسرائيلية، في زمن حكومات إرئيل شارون وإيهود أولمرت وبنيامين نتنياهو، في إيجاد حلول لهم. ولا يزال بعضهم يعاني حتى اليوم.
وفي حينه خططت الحكومة لبناء 1500 وحدة سكناً لهم في نتسانا. لكن عدد العائلات التي تعيش فيها اليوم هو فقط 200 عائلة. وعندما شاهدوا الخريطة التي عرضها ترمب، مساء أمس، وجدوا أنفسهم خارج إسرائيل ضمن حدود الدولة الفلسطينية العتيدة. إذ إن الخطة تتحدث عن تعويض الفلسطينيين عن الأراضي التي يتم ضمها لإسرائيل في مستوطنات الضفة الغربية بمنطقتين واسعتين في صحراء النقب، جنوب غربي قطاع غزة. وقد خرجت مجموعة من هذه العائلات التي كان قد تم ترحيلها من قطاع غزة يحتجون ويطالبون بتعديل الحدود حتى تبقى بلدتهم في تخوم إسرائيل.