الأردن يحذر من الإجراءات الإسرائيلية الأحادية

أكد الأردن أمس، أن حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خصوصاً حقه في الحرية والدولة على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق المرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في بيان بعد إعلان الرؤية الأمريكية للسلام، إن المبادئ والمواقف الثابتة للمملكة الأردنية الهاشمية إزاء القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية الأردنية العليا هي التي تحكم تعامل الحكومة مع كل المبادرات والطروحات المستهدفة حلها.
وحذر الصفدي من التبعات الخطيرة لأي إجراءات أحادية إسرائيلية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، مثل ضم الأراضي وتوسعة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتهاك المقدسات في القدس، مشدداً على إدانة الأردن لهذه الإجراءات التي تعدّ خرقاً للقانون الدولي، والأعمال الاستفزازية تدفع المنطقة باتجاه مزيد من التوتر والتصعيد. وقال الصفدي: «تريد المملكة سلاماً حقيقياً عادلاً دائماً شاملاً على أساس حل الدولتين ينهي الاحتلال الذي بدأ في عام 1967 ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن أمن جميع الأطراف، ويحمي مصالح الأردن، بما فيها تلك المرتبطة بقضايا الوضع النهائي».