نصائح قد تنقذ حياتك في أثناء القيادة الشتوية

نصائح قد تنقذ حياتك في أثناء القيادة الشتوية
TT

نصائح قد تنقذ حياتك في أثناء القيادة الشتوية

نصائح قد تنقذ حياتك في أثناء القيادة الشتوية

أصدر معهد القيادة المتقدمة البريطاني عدة نصائح للسائقين من أجل السلامة في أثناء القيادة في مناخ شتوي بارد تسوده الأمطار أو الجليد بالإضافة إلى الشبورة. وحذّر المعهد من أن القيادة في ظروف الشبورة والمطر يجب أن تراعي ظروف الطقس وتلتزم بالقواعد التي تضمن السلامة ومنها:
> خفض السرعة: وهي ضرورة في حالات المطر، حيث تحتاج السيارة إلى مسافة أطول للتوقف وأيضاً في أثناء الشبورة، حيث لا يرى السائق إلا مساحات محدودة من الطريق.
> التأكد من سلامة الإطارات، حيث الإطارات المستهلكة لا تتشبث بسطح الطريق في حالات الفرامل المفاجئة وقد تنحرف بالسيارة. وفي حالات التسارع أو التباطؤ يجب أن يتم ذلك تدريجياً.
> في حالات الشبورة لا بد من استعمال أضواء الضباب مع تجنب الأضواء العالية التي ترتدّ على السائق وتحجب رؤيته للطريق. ولا بد من الاستماع إلى الطريق لرصد صوت المرور المعاكس، ولذلك من الأفضل إغلاق الراديو وفتح جزء من النافذة.
> في أثناء المطر لا بد من ترك مساحة أكبر بينك وبين السيارة الأمامية مع الحذر من الرذاذ الذي تثيره السيارات الأخرى على الطريق. ويجب التأكد من صلاحية مسّاحات النوافذ الأمامية لتوفير رؤية أفضل للطريق.
> لا بد من مراعاة المشاة على الطرق والاستعداد للتوقف بالسيارة في حالات عبور المشاة للطريق.
> في حالات البرد القارس أو الجليد يجب أن يحمل السائق في السيارة بعض معدات الطوارئ مثل حقيبة إسعافات أولية وبطانية وبطارية وهاتف جوال مشحون. وإذا انخفضت درجة الحرارة عن الصفر يمكن أن تتكون طبقة جليد شفافة على سطح الطريق تؤدي إلى الانزلاق حيث لا يراها السائق.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.