أهم توجهات 2020: الشحن اللاسلكي والدفع لدخول المدن

الشحن اللاسلكي يسود في المستقبل
الشحن اللاسلكي يسود في المستقبل
TT

أهم توجهات 2020: الشحن اللاسلكي والدفع لدخول المدن

الشحن اللاسلكي يسود في المستقبل
الشحن اللاسلكي يسود في المستقبل

تعترف صناعة السيارات بأنها تدخل إلى منعطف حاد من التغيير إلى درجة أن الحكومة الألمانية تفكر في منح الصناعة دعما عينيا لأجور العمال حتى لا تستغني الصناعة عن الآلاف منهم. هذه المرحلة من التغيير تحمل معها توجهات جديدة للصناعة منها ما يركز على تقنيات معينة ومنها ما يستعد لخطوات تقدم عليها الحكومات للحد من التلوث.
من أهم المتغيرات التي تصل إلى الأسواق في عام 2020 دخول الشحن الكهربائي إلى مرحلة الشحن اللاسلكي بوقوف السيارة فوق مربع معدني على الأرض يشحن بطارياتها لا سلكيا. ولن تحتاج سيارات المستقبل الكهربائية إلى كابلات للشحن ولا إلى نقاط شحن خارجي. وبدأت بالفعل تجارب على هذا النوع من الشحن لسيارات الأجرة في مدينة برمنغهام البريطانية.
من التوجهات الأخرى فرض المدن رسوما إضافية على السيارات الداخلة إليها من مدن أخرى. وتفرض الرسوم على السيارات غير المسجلة محليا. وتفكر مدينة كارديف البريطانية في فرض رسوم تعادل ثلاثة دولارات يوميا للسيارات الزائرة للمدينة بداية من هذا العام. وتزور المدينة سنويا نحو 20 مليون سيارة. وتوجه الإيرادات إلى تحسين البنية التحتية وشبكة المواصلات في المدينة.
ولا تركز الصناعة حاليا على تقنيات القيادة الذاتية التي يبدو أنها مؤجلة في الوقت الحاضر. ولكن زخم تقديم السيارات الكهربائية سوف يستمر وتظهر بشائره في معرض جنيف المقبل.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.