غولن يتحدث عن «ولع إردوغان» بزعامة العالم الإسلامي

TT

غولن يتحدث عن «ولع إردوغان» بزعامة العالم الإسلامي

في مقابلة مع صحيفة «دي فيلت» الألمانية، أمس، شبّه الداعية فتح الله غولن، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ«هتلر وستالين»، قائلاً: «لقد كانت نهاية الطغاة أمثال هتلر وستالين سيئة للغاية، وستكون كذلك نهاية إردوغان ومصيره».
وقال غولن إن أبرز ما يمكن أن يشاهده أي أحد في قرارات الحكومة التركية هو «جنون العظمة»، وإن أكبر عدو لإردوغان هو «نفسه». وانتقد سياسات إردوغان في الشرق الأوسط، قائلاً: «إردوغان لديه ولع بأن يكون زعيم الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، لكن هذا الولع سينتهي إلى لا شيء، بسبب سياسته المتناقضة، والمثال على ذلك ما يحدث في ليبيا».
من جانبه، هاجم الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، صلاح الدين دميرطاش، إردوغان، قائلاً: «إنه مرعوب مني جداً، منذ 3 انتخابات مضت، ويعتقد أن إبقائي في السجن سيسمح له بالفوز، لكن من الآن فصاعداً، لم يعد اعتقالي المستمر يسمح له بالنصر».
وقال دميرطاش، المعتقل منذ العام 2016 بتهم تتعلق بدعم الإرهاب، في تصريحات من محبسه لمجلة «لوبوان» الفرنسية، إنه على الرغم من محاولته الحفاظ على معنوياته قوية، فإنه يعاني مشكلات صحية خطيرة في المعدة والمريء والأوردة، وإن صعوبة ظروف السجن تزيد من هذه المشكلات الصحية.
ووصف دميرطاش نفسه بـ«رهين السياسة»، وأجاب على سؤال كيف رفض طلب العفو من إردوغان، قائلاً: «لقد سجنوني هنا بتهديدات وتعليمات مباشرة من إردوغان عبر وسائل الإعلام. وأقالت حكومة إردوغان نحو 5000 مدعٍ وقاضٍ. والآن يخاف القضاة من اتخاذ القرارات التي تزعج إردوغان وتؤدي إلى إلقاء القبض عليهم وإقالتهم من مناصبهم. من المستحيل إطلاق سراحي دون أخذ إذن إردوغان... يعتمد مستقبلنا على نتائج كفاحنا السياسي».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.