موجز عقارات

TT

موجز عقارات

السعودية: وزير العدل يوجه بالانتقال إلى الصك العقاري الإلكتروني خلال الربع الأول من 2020
الرياض - «الشرق الأوسط»: وجه الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل السعودي رئيس المجلس الأعلى للقضاء بالانتقال إلى الصك العقاري الإلكتروني، خلال الربع الأول من 2020؛ وذلك سعياً من الوزارة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين وزيادة موثوقيتها، وإلغاء التعاملات الورقية، مما يدعم أهداف الوزارة في التحول الإلكتروني لخدمات التوثيق.
وأنهت الوزارة الإجراءات النهائية للانتقال إلى الصك العقاري الإلكتروني الذي سيغني عن الصك العقاري الورقي في أي عملية عقارية جديدة، وستصل للمستفيد بدلاً من ذلك رسائل نصية، ببيانات الصكوك العقارية مع رابط إلكتروني لبوابة ناجز، حيث توجد محفظة رقمية واحدة آمنة تجمع كل عقارات المستفيد، بإمكانه الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان.
وتواصل وزارة العدل مسيرة التحول الرقمي للتوثيق الذي انطلق العام الماضي، حين جرى الإعلان عن الوكالة الإلكترونية، لتمضي في تحقيق الأهداف التي تدعم توجهات برنامج التحول الوطني المساهم في تحقيق «رؤية السعودية 2030»، القائمة على تيسير الخدمات للمستفيدين والوصول إلى كفاءة الإنفاق التشغيلي للمرافق الحكومية؛ مع حرص الوزارة على إعادة هندسة الإجراءات وتبسيطها والسعي لجعلها رقمية بشكل كامل.
يُذكر أن الوزارة أتاحت الاستعلام إلكترونياً عن الصكوك العقارية من خلال بوابة ناجز الإلكترونية للأفراد، في حين يستطيع قطاع الأعمال الاستفادة منها عبر منصة «واثق» بالتعاون مع شركة «ثقة»، أما القطاع الحكومي فبالربط مع بوابة «يسّر» للتعاملات الحكومية.

{إعمار} تحتفل رسمياً بافتتاح الأيقونة الجديدة في أفق دبي «العنوان سكاي فيو»
دبي - «الشرق الأوسط»: احتفلت مجموعة إعمار للضيافة بالافتتاح الرسمي لفندق «العنوان سكاي فيو» في وسط مدينة دبي، وهو الفندق الذي يعدّ الأحدث ضمن سلسلتها. وقد احتضن مطعم «سي لا في» الذي يتوسّط سطح المبنى هذه الاحتفالية التي حضرها محمد العبّار رئيس مجلس إدارة «إعمار»، إلى جانب كريس نيومان مدير العمليات بمجموعة إعمار للضيافة، حيث ألقى كلٌ منهما كلمة بهذه المناسبة، وسلّطا الضوء على الإنجازات التي حقّقتها المجموعة وخططها المستقبلية.
وكان لحضور رئيس مجلس إدارة إعمار وافتتاحه للصرح الجديد أهمية كبرى، حيث شهد محمد العبّار افتتاح 4 فنادق ضمن محفظة مجموعة إعمار للضيافة في عام 2019. (فيدا تلال الإمارات في يونيو (حزيران) 2019. فيدا كريك هاربر في سبتمبر (أيلول) 2019. العنوان فاونتن فيوز في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. والعنوان سكاي فيو في ديسمبر (كانون الأول) 2019) قبل أن يُسلّط الضوء على رؤى المجموعة للأعوام المقبلة، وجهودها في ترسيخ مكانتها الاستراتيجية على خارطة قطاع الضيافة، إلى جانب التوسّع الذي شهدته إلى كلٍ من تركيا والسعودية ومصر، وقدرتها على تخفيف أصولها، انتهاءً بالأخبار التي تتمحور حول افتتاح عددٍ من المنتجعات الشاطئية للمرّة الأولى.
وتمّ خلال الفعالية أيضاً الإعلان عن تفاصيل بعض المشروعات القادمة التي ستمثّل توسّعاً في محفظة أعمال مجموعة إعمار للضيافة. وقال محمد العبّار: يعدّ «العنوان سكاي فيو» الفندق الـ19 ضمن محفظة فنادقنا في دولة الإمارات، وهو ما يعكس التزامنا الراسخ بوضع مدينة دبي في طليعة الوجهات الأكثر ابتكاراً وفخامة بالنسبة للزوّار من جميع أنحاء العالم، كما أنّ الاستراتيجيّة الجديدة لمجموعة إعمار للضيافة ستعزّز من قدرتنا على تطوير علامتنا التجارية وتقديمها إلى العملاء في المناطق الأخرى.
ويتضمن فندق «العنوان سكاي فيو» عددا من المزايا التي تضم إطلالات رائعة على برج خليفة والأفق الخلّاب لمنطقة وسط مدينة دبي، ويتألّف من برجين متصلين بجسر معلّق بالهواء في قلب المنطقة النابضة بالحياة.
ويضمّ الفندق 169 غرفة و551 شقّة سكنية، إلى جانب مسبح على طراز إنفينيتي بطول يبلغ 70 متراً، كما يقدّم مجموعة من المفاهيم الجديدة في الطهي والمطاعم، إلى جانب مركز الاسترخاء واللياقة البدنية، والتصاميم الداخلية التي تعكس للزوّار مفاهيم جديدة في تجمع بين الفخامة والبساطة.

قفزة في مبيعات المنازل الجديدة في لندن في الربع الأخير من 2019
لندن - «الشرق الأوسط»: تسارعت مبيعات المنازل الجديدة في لندن خلال الربع الأخير من عام 2019 بعدما تخلصت شركات التطوير العقاري من عقارات بأعداد كبيرة لمستثمرين.
ووفقا لتقرير أعدته شركة موليور واطلعت عليه وكالة أنباء «بلومبرغ»، اقتنص مشترون المزيد من المنازل بزيادة بلغت 16 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مقارنة بالفترة المقابلة قبل عام. وهذا هو الربع الأقوى من حيث المبيعات منذ بداية عام 2018. وكانت هاليفاكس للرهن العقاري قالت بداية ديسمبر إن أسعار المنازل البريطانية زادت في نوفمبر (تشرين الثاني) بأسرع وتيرة سنوية في سبعة أشهر. وزادت أسعار المنازل 2.1 في المائة على أساس سنوي بعد ارتفاع نسبته 0.9 في المائة في أكتوبر الماضي. وفي نوفمبر الماضي وحده، ارتفعت الأسعار واحدا في المائة بعد أن انخفضت 0.1 في المائة في الشهر السابق.
وقال راسل جالي العضو المنتدب لهاليفاكس: «بينما من الجلي استمرار وجود قدر من الضبابية، فمن الواضح أيضا أن المشترين والبائعين يستجيبون لعوامل مثل تحسن إتاحة الرهن العقاري ومحدودية المعروض من العقارات المتاحة».

سلسلة المتاجر الألمانية العملاقة «كوفلاند» تلغي خططاً لافتتاح متاجر في أستراليا
سيدني - «الشرق الأوسط»: في خطوة فاجأت الحكومات المحلية وقطاع الصناعة في أستراليا، ألغت سلسلة المتاجر الألمانية العملاقة «كوفلاند» خططا لافتتاح سلسلة من المتاجر في أستراليا.
وكانت كوفلاند تخطط لافتتاح 20 متجرا في أديلايد وملبورن كبداية، إلا أن الإدارة أعلنت بشكل مفاجئ اليوم أنها لن تفتتح أعمالا في أستراليا، من أجل التركيز على أسواقها الأوروبية.
وقال فرانك شورمان الرئيس التنفيذي لكوفلاند إنترناشيونال، في بيان، إن القرار لم يكن سهلا.
وأضاف: «نود أن نشكر موظفينا ونعتذر عن أي لغط سوف يسببه هذا القرار». تجدر الإشارة إلى أن كوفلاند استثمرت أكثر من نصف مليار دولار أسترالي لتوفير العقارات والتعاقد مع الموظفين وتجهيز نقاط التوزيع في أستراليا، إلا أنها لم تقدم أي سبب لقرارها المفاجئ بالتخلي عن خطط التوسع.
وذكر موقع «فايننشيال ريفيو» الأسترالي أنه تم إبلاغ موظفي الشركة في أستراليا، والبالغ عددهم مائتي شخص، بالقرار اليوم فقط، مشيرا إلى أنهم في حالة من الصدمة.



«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.