طائرة ركاب إيرانية تنحرف عن ممر الهبوط دون إصابات

الطائرة الإيرانية متوقفة على الطريق السريع خارج مطار ماهشر أمس (إ.ب.أ)
الطائرة الإيرانية متوقفة على الطريق السريع خارج مطار ماهشر أمس (إ.ب.أ)
TT

طائرة ركاب إيرانية تنحرف عن ممر الهبوط دون إصابات

الطائرة الإيرانية متوقفة على الطريق السريع خارج مطار ماهشر أمس (إ.ب.أ)
الطائرة الإيرانية متوقفة على الطريق السريع خارج مطار ماهشر أمس (إ.ب.أ)

قالت مصادر رسمية إيرانية، إن طائرة ركاب إيرانية، انحرفت عن مدرج الهبوط إلى طريق سريع خلال هبوطها في مطار بجنوب غربي إيران أمس، دون وقوع إصابات بين الركاب. ويأتي هذا الحادث بعد أقل من 3 أسابيع من إسقاط طائرة أوكرانية بصواريخ الحرس الثوري عن طريق الخطأ أدى إلى مقتل 176 هم جميع ركابها.
وقالت وكالات أنباء إيرانية إن الطائرة وهي من طراز بوينغ الرحلة رقم 6936 وعلى متنها 135 راكباً، غادرت طهران إلى ماهشهر في وقت مبكر صباح أمس، ثم انحرفت عن الممر وهي تهبط في مطار ماهشهر دون إصابات. ونقلت عن مسؤولين بالطيران المدني قولهم إن مشكلة فنية تسببت في تأخير هبوط الطائرة، مما أدى لوقوع الحادث. وقال محمد رضا رضائي المدير الإداري لمطارات خوزستان: «لم تشتعل النار في الطائرة ونزل جميع الركاب سالمين». وقال رضائي للتلفزيون الرسمي، إنه «لدى وصول الطائرة إلى مطار ماهشهر، تأخّر الطيّار في الهبوط ما تسبب بعدم تمكنه من النزول على المدرج». وأضاف: «تسبب ذلك بخروج الطائرة عن المدرج وتوقفها في الشارع» قرب المطار. وكانت الطائرة المصنّعة من قبل شركة «ماكدونيل دوغلاس» والتابعة لخطوط «كاسبين» الإيرانية قادمة من مطار مهرآباد في طهران وعلى متنها 135 راكباً إضافة إلى أفراد الطاقم. وقال مراسل للتلفزيون الرسمي كان على متن الطائرة للقناة إن «العجلة الخلفية» للطائرة «انكسرت ورأيناها متروكة على المدرج». وأفاد بأن الطائرة كانت تتحرّك بلا عجلات قبل أن تتوقف. وأوضحت هيئة الطيران الإيرانية أن «التحقيق لا يزال جارياً لمعرفة أسباب الحادثة».



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.