نجم «البولو» فيجيرواس سفيراً للعلامة التجارية لـ«أمالا»

نجم «البولو» فيجيرواس وإلى جانبه نيكولاس نايبلز (الشرق الأوسط)
نجم «البولو» فيجيرواس وإلى جانبه نيكولاس نايبلز (الشرق الأوسط)
TT

نجم «البولو» فيجيرواس سفيراً للعلامة التجارية لـ«أمالا»

نجم «البولو» فيجيرواس وإلى جانبه نيكولاس نايبلز (الشرق الأوسط)
نجم «البولو» فيجيرواس وإلى جانبه نيكولاس نايبلز (الشرق الأوسط)

أُعلنت شركة «أمالا» تسمية نجم لعبة «البولو» العالمي وعارض أزياء شركة «رالف لورين»، إجناسيو فيجيرواس، سفيراً للعلامة التجارية لـ«أمالا»، الوجهة السياحية الحصرية المنتظرة على ساحل البحر الأحمر في المملكة.
وصنّف فيجيرواس، المعروف باسم «ناتشو»، من بين أفضل 100 لاعب «بولو» في العالم. وتستضيفه العديد من البرامج التلفزيونية العالمية. كما له الآلاف من المتابعين والمحبين حول العالم، وقد صنف من قبل مجلة «فانيتي فير» كثاني أكثر الرجال وسامة في العالم. ويعد دوره في «أمالا» من أحدث مشاريعه الجديدة، حيث سيساعد ناتشو في تطوير مرافق «البولو» ذات المعايير العالمية في «أمالا»، بالإضافة إلى تمثيله العلامة التجارية في مباريات «البولو» الدولية.
وقال فيجيرواس، «إن مهمتي في الحياة هي توفير لعبة (البولو) في جميع أنحاء العالم، لذلك فإن الفرصة التي أتيحت لي للمساهمة في تأسيس أحد أفضل مرافق (البولو) الرائدة عالمياً هي فرصة لا تعوّض، وأنا سعيد جداً للحصول عليها... سأقدم بعض التوجيهات فيما يتعلق بالاستراتيجية، والتصميم، والبناء، والعمليات، والتسويق، والتخطيط للفعاليات في منشآت (أمالا) لـ(البولو)».
وسيكلّف ناتشو بتأسيس فعاليات «البولو» الراقية في «أمالا»، وفي أماكن أخرى حول العالم، بصفته سفيراً لـ«أمالا». وتشمل مهمته رعاية الفرق وإقامة النشاطات المتنوعة، بالإضافة إلى المساعدة في إنشاء «أكاديمية أمالا للبولو»، لتشجيع مشاركة الجيل الجديد باللعبة، بالإضافة إلى التدريب الشخصي لبعض الضيوف المختارين.
وتعليقاً على الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لـ«أمالا»، نيكولاس نايبلز، «تُظهِر شراكتنا مع ناتشو مدى أهمية لعبة (البولو) كجزء من التجربة الرياضية وأسلوب الحياة الذي توفّره (أمالا)». ويعد ناتشو من أفضل لاعبي العالم ولديه سجل حافل يسمو برياضة «البولو»، ما جعله يكتسب لقب «ديفيد بيكهام البولو»، ولذلك فهو السفير الأمثل لمنشآت «البولو» العالمية التي ستساعد في تطوير رياضة «البولو» في المملكة.
وتستند «أمالا» إلى المعايير الدولية في تصميم منشآت «البولو» متنوعة الأحجام والمواقع والأعداد، بالإضافة إلى منشآت الفروسية الهادفة إلى جعلها وجهة عالمية. أما وسائل الراحة والاستجمام، فتشمل فندقاً ذا طابع يوحي بالفروسية، ونادياً ريفياً، وفيلات ومنازل سكنية، وإسطبلات للخيول، ومنشآت ركوب الخيل، وأماكن علاجية وسبا للخيول. كما ستتضمن المرافق مناطق مخصصة للزوار، ومسارات للخيول وركوب الخيل الترفيهي، بالإضافة إلى توفّر مخيمات أمهار للأطفال.
من جهته، علّق عمرو زيدان، رئيس الاتحاد السعودي لـ«البولو»، قائلاً: «إنه أمر واعد لرياضة (البولو) في المملكة، منشآت (أمالا) تمتاز بمعايير عالمية، وستلهم الجيل السعودي الجديد لممارسة رياضة (البولو)، والتعلم من نجوم عالميين كناتشو». وبعد توقيع الشراكة الرسمية، قاد ناتشو فريق «أمالا» لـ«البولو»، للفوز في بطولة العلا لـ«بولو الصحراء» في منطقة العلا التاريخية. ونُظِّمت المباراة الأولى، كجزء من مهرجان «شتاء طنطورة 2019»، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للبولو والهيئة الملكية للعلا. وشهدت البطولة فوز فريق أمالا التاريخي، في حفل توزيع الجوائز الذي قدمه الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة. وشاركت في البطولة أربع فرق مؤلفة من ثلاثة لاعبين، هي فريق العلا، وفريق أمالا، وفريق النهلة بنتلي، وفريق ريتشارد ميل.
وترتكز «أمالا» على أسس الصحة والنقاهة والرياضة، والفنون والثقافة، والبحر والشمس وأسلوب الحياة. كما أنها ملتزمة بتطبيق الاستدامة في البناء والتشغيل والمحافظة على البيئة وتعزيزها لإنجاح مشروعها الرائد.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».