نجم الغولف كيبكا: السعودية قادرة على احتضان المنافسات الرياضية العالمية

بروكس كيبكا (إ.ب.أ)
بروكس كيبكا (إ.ب.أ)
TT

نجم الغولف كيبكا: السعودية قادرة على احتضان المنافسات الرياضية العالمية

بروكس كيبكا (إ.ب.أ)
بروكس كيبكا (إ.ب.أ)

أكد المصنف الأول عالمياً في رياضة الغولف، بروكس كيبكا، أن تنظيم المملكة للبطولة السعودية الدولية للغولف بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية يثبت نجاحها في احتضان مختلف المنافسات الرياضية العالمية، وأن رياضة الغولف أخذت في الانتشار على مستوى العالم، ولها أبطالها وتأثيرها الإيجابي في الوسط الرياضي.
ووصف مشاركته في البطولة التي تنطلق خلال الفترة من 30 يناير (كانون الثاني) إلى 2 فبراير (شباط) 2020، بالتنافس الكبير، ضمن أبطال هذه الرياضة، والحصول على المركز الأول، حيث تُعـّد إحدى محطات الجولة الأوروبية لعام 2020، التي تشهد مشاركة أقوى لاعبي الغولف، لا سيما أن المشاركين في منافسات البطولة هم من نخبة المصنفين الأوائل في العالم.
وتوقّع لهذا التنافس العالمي الكبير أن يغيّر من الترتيب العالمي في ظل مشاركة المصنفين الخمسة الأوائل من أصل 120 مشاركاً من أصحاب المراكز التصنيفية المتقدمة «المائة الأوائل»، مشيداً بالشاب السعودي الذي أصبح لديه متابعة لرياضة الغولف والتجمع الرياضي الذي يشهد إقبالاً جماهيرياً من داخل المملكة وخارجها.
وعبّر كيبكا عن استحسانه تجاه التصميم الرائع لملعب الرويال غرينز المستضيف للبطولة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، الذي يشهد التنافس الكبير بين المصنفين عطفاً على الأسماء الكبيرة الحاضرة والأجواء المناخية المساعدة، لافتاً إلى النجاح الكبير الذي حققته البطولة في نسختها الأولى.
وأضاف أن البطولة تحمل كل المعاني الجميلة ترفيهاً ورياضة وسياحة، وتدل على اهتمام قيادة المملكة بتطوير لعبة رياضة الغولف وتحقيق الأهداف النبيلة وحصد المراكز المتقدمة للاعبين والأرقام القياسية وتقديم أفضل المستويات لديهم.
وتشهد البطولة السعودية الدولية للغولف مشاركة نجمين سعوديين، هما فيصل السلهب وسعود الشريف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».