التونسية أنس جابر تصنع التاريخ بتأهلها لربع نهائي «أستراليا المفتوحة»

أصبحت أول عربية تبلغ هذا الدور في إحدى البطولات الأربع الكبرى للتنس

التونسية أنس جابر (أ.ف.ب)
التونسية أنس جابر (أ.ف.ب)
TT

التونسية أنس جابر تصنع التاريخ بتأهلها لربع نهائي «أستراليا المفتوحة»

التونسية أنس جابر (أ.ف.ب)
التونسية أنس جابر (أ.ف.ب)

حققت التونسية أنس جابر، أول لاعبة عربية تبلغ ربع نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب ضمن «الغراند سلام»، فوزاً ثميناً على الصينية وانغ كيانغ 7 - 6 (7 - 4) و6 - 1 في بطولة أستراليا المفتوحة اليوم (الأحد) في ملبورن.
وتابعت جابر بالتالي عروضها القوية في هذه البطولة، بعد أن تغلبت على الدنماركية كارولاين فوزنياكي المصنفة أولى عالمياً سابقاً في آخر مباراة رسمية للأخيرة قبل اعتزالها في الدور السابق. وسبق لها أن فازت أيضاً على البريطانية جوهانا كونتا في الدور الأول والفرنسية كارولين غارسيا في الثاني.
وقالت جابر: «أرتجف، الأمر لا يُصدّق، لا أستطيع وصف المشاعر التي تختلجني».
وعلى الرغم من تخلفها 1 - 4 في المجموعة الأولى، نجحت جابر في إدراك التعادل لتفرض جولة فاصلة حسمتها لصالحها علماً بأن اللاعبة الصينية حصلت على كرة الحسم في هذه المجموعة على إرسال جابر في الشوط التاسع، لكن الأخيرة نجحت في إنقاذ الموقف.
وتعادلت الأرقام في الجولة الفاصلة 4 - 4 قبل أن تفوز جابر بالنقاط الثلاث التالية وتحسمها لصالحها.
واعتبرت جابر أن حسمها هذه المجموعة كان مفتاح فوزها في المباراة: «لم أستسلم في المجموعة الأولى، وكنتُ أدرك أن الجولة الفاصلة ستكون في غاية الأهمية بالنسبة لي. أنا سعيدة جداً للطريقة التي لعبتُ بها اليوم لا سيما في المجموعة الثانية».
ودانت السيطرة لجابر في المجموعة الثانية حيث تقدمت 5 - صفر قبل أن تحسم المباراة 6 - 1 على حساب الصينية المصنفة أولى في بلادها.
وتلتقي جابر في الدور التالي مع الأميركية صوفيا كينن الفائزة على مواطنتها المراهقة كوكو غوف 6 - 7 (5 - 7) و6 - 3 و6 - صفر.
وستكون المباراة ثأرية لجابر في مواجهة كينن، بعد أن خسرت أمامها في دورة هوبارت الأسترالية العام الماضي وانسحبت أمامها في مايوركا الإسبانية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.