الصين: قدرة «كورونا» على الانتشار تزداد قوة... وارتفاع الوفيات إلى 56

تسجيل أول إصابة بالفيروس في كندا

صينيون يرتدون أقنعة الوقاية في أحد شوارع العاصمة بكين (أ.ف.ب)
صينيون يرتدون أقنعة الوقاية في أحد شوارع العاصمة بكين (أ.ف.ب)
TT

الصين: قدرة «كورونا» على الانتشار تزداد قوة... وارتفاع الوفيات إلى 56

صينيون يرتدون أقنعة الوقاية في أحد شوارع العاصمة بكين (أ.ف.ب)
صينيون يرتدون أقنعة الوقاية في أحد شوارع العاصمة بكين (أ.ف.ب)

قال وزير لجنة الصحة الوطنية بالصين ما شياوي، اليوم (الأحد)، إن قدرة فيروس «كورونا» على الانتقال تزداد قوة، وإن عدد حالات الإصابة بالعدوى قد يواصل الارتفاع. وأضاف متحدثاً في إفادة صحافية أن معرفة السلطات بالفيروس الجديد، الذي أدى لوفاة 56 شخصاً حتى الآن، محدودة، كما أن المخاطر الناجمة عن تحولاته غير معلومة بالنسبة لها، وذلك حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكدت الصين إصابة 1975 شخصاً بفيروس «كورونا» الجديد حتى أمس (السبت) في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات بسبب هذا الفيروس إلى 56.
وظهر الفيروس في البداية في مدينة ووهان بإقليم هوبي بوسط الصين أواخر العام الماضي، وانتقل إلى مدن صينية أخرى من بينها بكين وشنغهاي بالإضافة إلى الولايات المتحدة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا وفرنسا وكندا.
وفي سياق متصل، أعلنت كندا أمس أن سلطات الصحة العامة في تورونتو تلقت إخطاراً بأول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بأحد السكان الذي عاد في الآونة الأخيرة من مدينة ووهان الصينية وذلك طبقاً لما قالته الحكومة الكندية في بيان.
وقال البيان إن «هذا الشخص في حالة مستقرة ويُعالج في المستشفى».
وكان هذا الشخص قد وصل إلى تورونتو في 22 يناير (كانون الثاني) الجاري، ونقل إلى المستشفى اليوم التالي بعد إصابته بأعراض مرض تنفسي.
وهذا الشخص رجل في الخمسينات من العمر، وقال مسؤولو الصحة في أونتاريو إنه استقل سيارة خاصة بعد وصوله إلى مطار تورونتو.
وبين مسؤولو الصحة في أونتاريو أن أفراد أسرته وضعوا رهن عزل ذاتي على الرغم من امتناع الحكومة عن تحديد عدد أفراد الأسرة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.