ارتفاع ضحايا زلزال تركيا إلى 21 قتيلاً و1030 مصاباً

عمال إنقاذ يبجثون عن ناجين تحت أنقاض مبنى بعد زلزال ضرب مدينة ألازيغ التركية (إ.ب.أ)
عمال إنقاذ يبجثون عن ناجين تحت أنقاض مبنى بعد زلزال ضرب مدينة ألازيغ التركية (إ.ب.أ)
TT

ارتفاع ضحايا زلزال تركيا إلى 21 قتيلاً و1030 مصاباً

عمال إنقاذ يبجثون عن ناجين تحت أنقاض مبنى بعد زلزال ضرب مدينة ألازيغ التركية (إ.ب.أ)
عمال إنقاذ يبجثون عن ناجين تحت أنقاض مبنى بعد زلزال ضرب مدينة ألازيغ التركية (إ.ب.أ)

ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر ضرب شرق تركيا أمس (الجمعة) إلى 21 قتيلا فضلا عن 1030مصابا، حسبما ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية اليوم (السبت)، نقلا عن وكالة الكوارث الوطنية (أفاد).
وكانت وكالة «أفاد» قد ذكرت، أمس، أن 16 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في ولاية ألازيغ .
وذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم انتشال ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، بما في ذلك طفلان، أحياء من تحت الأنقاض في وسط مدينة ألازيغ والأحياء المحيطة بها .
كان مركز الزلزال في قضاء سيفريجه بولاية ألازيغ شرقي البلاد. وقال سليمان صويلو وزير الداخلية التركي إن العديد من المباني في المدينة تعرضت للدمار، مضيفا أن قرى المنطقة ربما لحق بها أضرار أيضا.
وحسب وكالة «الأناضول»، وجه الرئيس رجب طيب إردوغان مؤسسات الدولة بتقديم المساعدة الفورية للمتضررين من الزلزال.
ووجه إردوغان وزراء البيئة والتخطيط العمراني والداخلية والصحة بالتوجه فورا إلى المنطقة. وأكد في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر «مؤسساتنا تتخذ جميع التدابير اللازمة لتجاوز تبعات زلزال ألازيغ بأقل خسائر وضمان سلامة مواطنينا».
وفي سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر التركي تشكيل خلية أزمة لإدارة تبعات الزلزال.


مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 7 درجات قبالة كاليفورنيا وإلغاء تحذير من تسونامي

الولايات المتحدة​ رجل يحمي نفسه من المطر أثناء سيره على طول رصيف شاطئ هنتنغتون (أ.ب)

زلزال بقوة 7 درجات قبالة كاليفورنيا وإلغاء تحذير من تسونامي

ألغت الولايات المتحدة التحذير من خطر حدوث تسونامي، الذي أصدرته في وقت سابق الخميس في كاليفورنيا، بعدما ضرب زلزال بقوة 7 درجات.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
شؤون إقليمية فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين وسط الركام بعد الزلزال الذي ضرب مدينة كاشمر في شمال شرقي إيران يونيو الماضي (أرشيفية - إيسنا)

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب غرب إيران

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً بقوة 5.6 درجة ضرب غرب إيران، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا عمارات على النيل في وسط العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب شمال مصر

سجلت مصر اليوم هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على بعد 502 كيلومتر شمالي دمياط في شمال شرقي البلاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

يعكف علماء على مراقبة سلوك الحيوانات باستخدام أجهزة تعقب متطورة تُثبّت على أجسادها، وترتبط بقمر اصطناعي جديد يُطلق العام المقبل

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا شخص ينظر إلى الأنقاض والحطام بعد زلزال في كهرمان مرعش بتركيا 8 فبراير 2023 (رويترز)

تركيا: زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه

أفاد التلفزيون التركي، اليوم الأحد، بوقوع زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).