الجبير: الشعب الإيراني معتدل تاريخياً والنظام اختطف الدولة

الجبير خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الهنغاري في بودابست أمس (واس)
الجبير خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الهنغاري في بودابست أمس (واس)
TT

الجبير: الشعب الإيراني معتدل تاريخياً والنظام اختطف الدولة

الجبير خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الهنغاري في بودابست أمس (واس)
الجبير خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الهنغاري في بودابست أمس (واس)

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمس، أن الخطاب لدى السلطات الإيرانية مزدوج، مطالبا طهران بتغيير سلوكها.
وقال الجبير، في مؤتمر صحافي، في بودابست إن الدستور الإيراني ينص على تصدير الثورة، فكيف لنا التفاوض مع طهران؟ وأضاف أن الشعب الإيراني شعب معتدل تاريخيا، ولكن النظام اختطف الدولة. وقال: لم نستهدف إيران لا بالصواريخ ولا بالميليشيات، لذا عليها التوقف عن ذلك.
وأوضح أن {العقوبات فرضت على إيران بسبب سلوكها في المنطقة وليس برغبة منا}. وأضاف الجبير أنه لا علاقات للسعودية مع إسرائيل.
وأضاف {أننا متمسكون بحل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن». وأكد الجبير أن التنسيق والحوار هما السبيل لحل الأزمات والصراعات في المنطقة.
وفي الشأن اليمني، قال الجبير إن «اليمنيين اشتركوا بالحوار الوطني، لكن الحوثيين قاموا بانقلابهم»، وأضاف: «السعودية لا تقبل بأن تسيطر أقلية سياسية على المشهد في اليمن... لا نريد الحرب في اليمن ونسعى إلى حل سياسي».
وعقد الجبير سلسلة من اللقاءات خلال زيارته الرسمية لجمهورية هنغاريا حيث التقى بوزير الخارجية الهنغاري بيتر زيغارتو وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وأبرز مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى الوزير الجبير أمس نائب رئيس البرلمان الهنغاري ستيفان جاكاب، وتناول اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى بحث مجالات التعاون بين المملكة وجمهورية هنغاريا.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.