الرئيس الأميركي ينشر صورة مركبة تظهر أوباما متسلقاً برج ترمب

 أوباما وترمب (أرشيفية)
أوباما وترمب (أرشيفية)
TT

الرئيس الأميركي ينشر صورة مركبة تظهر أوباما متسلقاً برج ترمب

 أوباما وترمب (أرشيفية)
أوباما وترمب (أرشيفية)

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الخميس) على «تويتر» صورة مركبة تظهر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وهو يحاول تسلق برج ترمب في مدينة مانهاتن، وفي يده منظار.
وأتت التغريدة في إشارة واضحة إلى مزاعم الرئيس وأنصاره بأن سلفه تجسس بشكل غير قانوني عليه وعلى حملته الانتخابية، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وفي مارس (آذار) 2017، غرَّد ترمب على «تويتر»: «رهيب! اكتشفت للتو أن أوباما كان يتنصت عليّ في برج ترمب قبيل تحقيق النصر».
كما اتهم ترمب إدارة أوباما بإجراء مسح غير قانوني لأشخاص مقربين من المرشح الجمهوري آنذاك.
والشهر الماضي، أبلغ مايكل هورويتز، المفتش العام لوزارة العدل، مجلس الشيوخ بأنه لا يوجد دليل على أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تابع ملفات أي شخص آخر غير مستشار حملة ترمب السابق كارتر بيج فيما يتعلق بالتحقيق في مزاعم تدخل روسيا بالانتخابات.
وسأل هورويتز، السيناتور كريس كونس، وهو ديمقراطي من ديلاوير: «هل عثرت عبر تحقيقك على أي دليل على أن الرئيس أوباما أمر مكتب التحقيقات الفيدرالي بمراقبة هاتف دونالد ترمب؟».
وأضاف: «لم نعثر على أي دليل على أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد راقب أي هواتف أخرى».
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1220536711031078913
وخلال الأيام الأخيرة من إدارة أوباما، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق بالعلاقات «المشبوهة بين مساعدي حملة ترمب والحكومة الروسية»، بحسب تقرير «ديلي ميل».
وفي ذلك الوقت، كانت هناك دلائل تشير إلى أن الروس كانوا يتدخلون في انتخابات 2016 من خلال شن حملة تضليل على الإنترنت لمساعدة ترمب على الفوز في الانتخابات.
وأجرى هورويتز تقريراً عن سلوك مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء التحقيق.
وبحسب التقرير، وجد هورويتز الكثير من الأخطاء، لكنه لم يعثر على دليل على التحيز السياسي من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي عندما فتح تحقيقه في الاتصالات بين حملة ترمب الرئاسية وروسيا في عام 2016.
وقال المدعي الفيدرالي جون دورهام، الذي يدير تحقيقاً جنائياً منفصلاً حول أصول التحقيق الروسي، إنه لا يوافق على بعض استنتاجات التقرير. ووجد أيضاً ما مجموعه 17 من الأخطاء والإغفالات «الأساسية» في الطلبات المقدمة إلى محكمة مراقبة الاستخبارات الخارجية التي جعلت القضية تبدو أقوى مما كانت عليه.


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».rnrn

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».