مجلس الوزراء السعودي يعلن الترخيص لـ17 ناديا رياضيا جديدا في البلاد

«الشرق الأوسط» تكشف أسماء الأندية المرخص لها

مقر نادي التعاون لا يزال تحت الإنشاء
مقر نادي التعاون لا يزال تحت الإنشاء
TT

مجلس الوزراء السعودي يعلن الترخيص لـ17 ناديا رياضيا جديدا في البلاد

مقر نادي التعاون لا يزال تحت الإنشاء
مقر نادي التعاون لا يزال تحت الإنشاء

أعلن مجلس الوزراء السعودي في جلسته اليوم الاثنين عن الترخيص لـ17 ناديا رياضيا في عدد من محافظات ومراكز المملكة على أن تغطي هذه الأندية المرخص لها من قبل مجلس الوزراء مناطق المدينة المنورة والشرقية والرياض وعسير وتبوك والجوف والقصيم وحائل وجازان ونجران والباحة.
وحصلت «الشرق الأوسط» على أسماء الأندية السعودية الـ17 الجديدة، وهي: نادي الذهب (محافظة مهد الذهب - المدينة المنورة)، ونادي الإشعاع (بقيق - المنطقة الشرقية)، ونادي العقيق (ينبع النخل - منطقة المدينة المنورة) ونادي الفاو (السليل -منطقة الرياض)، ونادي رجال ألمع (رجال ألمع - منطقة عسير)، ونادي البجادية (البجادية - منطقة الرياض)، ونادي حقل (حقل - منطقة تبوك)، ونادي طبرجل (طبرجل - منطقة الجوف)، ونادي الفاروق (المجاردة - منطقة عسير)، ونادي الحصان (القوارة - منطقة القصيم)، ونادي سميرا (سميرا - منطقة حائل)، ونادي الوطن (ضمد - منطقة جازان)، ونادي حبونا (حبونا - منطقة نجران)، ونادي القرية العليا (القرية العليا - المنطقة الشرقية)، ونادي خيبر (خيبر - منطقة المدينة المنورة)، ونادي فيفا (فيفا - منطقة جازان)، ونادي قلوة (محافظة قلوة - منطقة الباحة).
وبحسب مصدر موثوق في الرئاسة العامة لرعاية الشباب فإن الأخيرة ستوضح خلال أيام قليلة مقبلة هوية الأندية المستحدثة الجديدة علما بأن الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام السابق لرعاية الشباب أكد لـ«الشرق الأوسط» في 14 من شهر أبريل (نيسان) الماضي عن 17 ناديا سعوديا سترى النور قريبا وهو ما تحقق أمس.
وينتشر على مستوى المناطق السعودية نحو 153 ناديا سعوديا منها 14 ناديا في الدرجة الممتازة لكرة القدم و16 ناديا في الدرجة الأولى و20 ناديا في الدرجة الثانية فيما يتواجد 103 أندية في دوري الدرجة الثالثة الذي يقام على مستوى مناطق البلاد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.