«حماس» وافقت على وقف البالونات الحارقة بطلب مصري

شباب مقنَّعون في البريج بقطاع غزة يهيئون بالونات حارقة قبل إرسالها في الأجواء باتجاه إسرائيل (د.ب.أ)
شباب مقنَّعون في البريج بقطاع غزة يهيئون بالونات حارقة قبل إرسالها في الأجواء باتجاه إسرائيل (د.ب.أ)
TT

«حماس» وافقت على وقف البالونات الحارقة بطلب مصري

شباب مقنَّعون في البريج بقطاع غزة يهيئون بالونات حارقة قبل إرسالها في الأجواء باتجاه إسرائيل (د.ب.أ)
شباب مقنَّعون في البريج بقطاع غزة يهيئون بالونات حارقة قبل إرسالها في الأجواء باتجاه إسرائيل (د.ب.أ)

قالت مصادر فلسطينية لهيئة البث الإسرائيلية «كان»، إن حركة «حماس» في قطاع غزة وافقت على طلب مصر، وأمرت بوقف إطلاق البالونات الحارقة.
وجاءت موافقة «حماس» التي تؤكدها الحركة، في الوقت الذي تستقبل فيه إسرائيل قادة من العالم شاركوا في منتدى «المحرقة» الدولي، أمس.
وهددت إسرائيل «حماس» بأن أي محاولة لتعطيل «قمة قادة الدول التي ستعقد في القدس سيكون لها رد قوي للغاية». وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، أمس، إنه في حال لم يتوقف إطلاق البالونات المتفجرة والحارقة من قطاع غزة، فسيكون هناك رد كبير. ونقلت القناة العبرية السابعة عن المسؤول، قوله، إن لدى القيادة الجنوبية وقسم الاستخبارات وهيئة الأركان العامة خططاً مفصلة للاستجابة، وعملية الرد التي ستنفذ من أجل وقف إطلاق تلك البالونات. وأضاف: «إن لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية فهماً بأن هناك عدداً من كبار مسؤولي (حماس) يرفضون الهدوء، وهم من يصدرون تعليمات باستمرار إطلاق البالونات وتصعيد الأوضاع».
وكانت «حماس» قد استأنفت الأسبوع الماضي إطلاق بالونات حارقة تجاه المستوطنات في محيط القطاع، بعد توقف دام أشهراً طويلة. وأوقفت «حماس» البالونات الحارقة التي كانت توصف كإحدى الأدوات الخشنة في المواجهات، كما أوقفت المسيرة الأسبوعية التي كانت تنطلق الجمعة ضمن اتفاق تهدئة متدرج وطويل الأمد؛ لكنها عادت واستأنفت إطلاق البالونات كنوع من الضغط على إسرائيل.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية أمس العثور على مجموعة بالونات مربوطة «بجسم مشبوه» في أحد التجمعات الإسرائيلية في المجلس الإقليمي «سادوت هنيغف» المحاذية لقطاع غزة، إذ تم استدعاء الشرطة للتعامل مع الجسم المشبوه. وجاء ذلك بعد يومين من محاولة تسلل فتية من غزة عبر الحدود قتلتهم إسرائيل. وأعلن حينها الجيش الإسرائيلي أن محاولة تسلل الفلسطينيين، الثلاثاء، من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، هي «عملية مخططة وليست عفوية».
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، هيدي زيلبرمان، إن «الفلسطينيين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و18 عاماً لم يكونوا مسلحين سوى بعبوتين ناسفتين يدويتي الصنع، ألقيتا باتجاه القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى سكين». وأضاف المتحدث أنه «حدثت عمليتان متشابهتان إضافيتان في الماضي في المكان نفسه». وتخشى إسرائيل من تصعيد متدرج في غزة، ولذلك أرسلت رسائل حادة لـ«حماس».



سيغريد كاغ مبعوثة جديدة للأمم المتحدة بالشرق الأوسط... من هي؟

المبعوثة الجديدة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط سيغريد كاغ (رويترز)
المبعوثة الجديدة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط سيغريد كاغ (رويترز)
TT

سيغريد كاغ مبعوثة جديدة للأمم المتحدة بالشرق الأوسط... من هي؟

المبعوثة الجديدة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط سيغريد كاغ (رويترز)
المبعوثة الجديدة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط سيغريد كاغ (رويترز)

قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش عيّن، اليوم الجمعة، وزيرة الخارجية الهولندية السابقة سيغريد كاغ مبعوثة جديدة للمنظمة الدولية في الشرق الأوسط، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن كاغ ستواصل أيضاً دورها الحالي بوصفها كبيرة منسقي المنظمة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.

وأضاف حق أن تعيين كاغ مبعوثة للشرق الأوسط مؤقت، بينماً لا يزال غوتيريش يبحث عن بديل دائم لتور وينسلاند الذي استقال نهاية العام الماضي بعد أربع سنوات في منصبه.

تور وينسلاند (الأمم المتحدة)

من هي سيغريد كاغ؟

وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة، تتمتع كاغ بخبرة واسعة في الشؤون السياسية والإنسانية والتنموية، وكذلك في الشؤون الدبلوماسية.

تم تعيينها في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2023 في منصب كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2720 لسنة 2023.

وتقوم كاغ من خلال هذا الدور بتسهيل وتنسيق ومراقبة والتحقق من شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة. كما تقوم أيضاً بإنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة معنية بتسريع إرسال شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة من خلال الدول التي ليست طرفاً في الصراع.

قبلها، شغلت منصب النائبة الأولى لرئيس الوزراء وأول وزيرة للمالية في الحكومة الهولندية منذ يناير (كانون الثاني) 2022. وقبل ذلك، شغلت منصب وزيرة التجارة والتعاون الإنمائي في هولندا في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) 2017 حتى مايو (أيار) 2021، ووزيرة للشؤون الخارجية حتى سبتمبر (أيلول) 2021.

تم انتخاب سيغريد كاغ زعيمة للحزب الاشتراكي الليبرالي في هولندا في سبتمبر 2020، ثم استقالت من هذا المنصب في أغسطس (آب) 2023. وقادت حزبها للفوز في انتخابات مارس (آذار) 2021.

سيغريد كاغ تعمل حالياً كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة (رويترز)

شغلت كاغ مجموعة واسعة من المناصب الرفيعة في منظومة الأمم المتحدة. فقد كانت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، في الفترة بين عام 2015 إلى عام 2017. ومن عام 2013 إلى عام 2015، عملت منسقة خاصة مشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبعثة الأمم المتحدة في سوريا.

كما شغلت منصب مساعدة الأمين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الفترة بين 2010 إلى 2013، ومنصب المديرة الإقليمية لمنظمة «اليونيسف» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأردن في الفترة بين 2007 إلى 2010.

قبل ذلك، عملت كاغ في العديد من المناصب العليا لدى «اليونيسف»، والمنظمة الدولية للهجرة، ووكالة «الأونروا».

كاغ حاصلة على درجة الماجستير في الآداب في دراسات الشرق الأوسط من جامعة إكستر البريطانية، وماجستير الفلسفة في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد، وبكالوريوس الآداب في دراسات الشرق الأوسط من الجامعة الأميركية بالقاهرة.

وتتحدث كاغ الهولندية والألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والعربية.