الناجون من المحرقة يعانون الفقر والإهمال

الناجون من المحرقة يعانون الفقر والإهمال
TT

الناجون من المحرقة يعانون الفقر والإهمال

الناجون من المحرقة يعانون الفقر والإهمال

في الوقت الذي كانت فيه حكومة إسرائيل تنظم المهرجان الدولي لتحرير معسكر أوشفيتز من النازية، وتحوله إلى حدث عالمي يبدو فيه وكأن إسرائيل هي ولي أمر هؤلاء الضحايا، نشرت وسائل الإعلام العبرية في تل أبيب تقارير عمن بقي من هؤلاء على قيد الحياة ويعيشون في إسرائيل. وكيف تهملهم الحكومة الإسرائيلية نفسها وتتركهم فريسة للفقر والعناء.
ويتضح أن عدد هؤلاء الناجين، يبلغ حالياً 192 ألفاً في إسرائيل. وبسبب كبر سنهم، فإنهم يقلون باستمرار. ففي السنة الماضية توفي منهم 14800 شخص، بمعدل 41 شخصاً في كل يوم. 39 في المائة منهم في جيل 85 سنة فما فوق، و16 في المائة فوق التسعين. وقالت معطيات نشرتها، صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن نحو 48 ألفاً من هؤلاء يعيشون تحت خط الفقر.
وقد انتقد عدد من هؤلاء سياسة الحكومة تجاههم. وانتقدوا حتى منظمي المهرجان الدولي؛ إذ إنهم لم تخصص لهم سوى 40 مقعداً من مجموع 750 مقعداً في قاعة الاحتفال. وتعاطفاً معهم، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، أنه ووفده، اختاروا عدم حضور الحدث الرئيسي للمنتدى الدولي للمحرقة، لإفساح المجال أمام الناجين الذين أرادوا المشاركة، لكنهم لم يحصلوا على تذاكر.
وقد أحرج هذا الموقف حكومة إسرائيل فأعربت عن تذمرها منه. ووصفه مصدر في الحكومة الإسرائيلية، في إحاطة خص بها وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأنه «تضليل بشع»، وأضاف: «خلال الفترة الماضية، أثار الأوكرانيون الكثير من الملاحظات حول اختيار المتحدثين في المنتدى وحجم الوفد المرافق وغيرها من المواضيع».



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».