دراسة: الرجال أكثر حساسية من النساء في العمل

الرجال يكونون أكثر إحباطاً من النساء في حال تعرضهم لنقد سلبي خلال أداء مهامهم (رويترز)
الرجال يكونون أكثر إحباطاً من النساء في حال تعرضهم لنقد سلبي خلال أداء مهامهم (رويترز)
TT

دراسة: الرجال أكثر حساسية من النساء في العمل

الرجال يكونون أكثر إحباطاً من النساء في حال تعرضهم لنقد سلبي خلال أداء مهامهم (رويترز)
الرجال يكونون أكثر إحباطاً من النساء في حال تعرضهم لنقد سلبي خلال أداء مهامهم (رويترز)

كشفت دراسة علمية حديثة أن الرجال يكونون أكثر حساسية وتأثراً بأي نقد أو تعليق سلبي على عملهم من النساء.
وأجرى الدراسة، التي نقلتها صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، باحثون بجامعة أنجليا روسكين البريطانية، حيث قاموا باستطلاع آراء 2000 موظف و250 مديراً في المملكة المتحدة.
ووجد الباحثون أن الرجال يكونون أكثر حساسية وإحباطاً من النساء في حال تعرضهم لنقد سلبي في أثناء أداء مهامهم، أو عند تجاهل الأفكار والمقترحات التي يتقدمون بها لمديريهم، حيث لجأ 43% من الرجال الذين شملتهم الدراسة إلى الصراخ في محاولة للتنفيس عن غضبهم.
وأضافت الدراسة أن الرجال أكثر عُرضة من النساء للاستقالة بسبب ضغوط العمل بنسبة 20%.
وقال الدكتور تيري سيمبكين، المشرف على الدراسة «عادةً تكون مشاعر السيطرة والرغبة في الشعور بالقوة أكثر عمقاً في الرجال من النساء، ومن ثم فإنهم يرفضون أن يكون العمل سبباً في كسر كبريائهم والتأثير على صورتهم أمام زملائهم فيصبحون أكثر حساسية وميلاً إلى الاستقالة من النساء».
وأوضحت نتائج الدراسة أيضاً أن واحداً من بين كل ثلاثة موظفين يدّعي كذباً أنه سعيد في عمله ويخفي مشاعره السلبية، في حين يرى 30% من المديرين التعبير عن المشاعر السلبية في مكان العمل نقطة ضعف، كما يظن 51% منهم أن مكان العمل يجب أن يكون خالياً من أي تعبير عن المشاعر، سواء كانت إيجابية أو سلبية.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.