الجيش الليبي يسقط «درون» تركية ويفعّل الحظر الجوي في طرابلسhttps://aawsat.com/home/article/2094866/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D9%82%D8%B7-%C2%AB%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D9%81%D8%B9%D9%91%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3
الجيش الليبي يسقط «درون» تركية ويفعّل الحظر الجوي في طرابلس
أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي
بنغازي:«الشرق الأوسط»
TT
بنغازي:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الليبي يسقط «درون» تركية ويفعّل الحظر الجوي في طرابلس
أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي
أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم (الأربعاء)، أن قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة تركية مسيرة، بعد إقلاعها من قاعدة معيتيقة الجوية.
وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، عبر صفحته بموقع «فيسبوك»: «قوات الدفاع الجوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، تسقط طائرة تركية مسيرة بعد إقلاعها من قاعدة معيتيقة الجوية، وكانت تحاول الإغارة على موقع وحداتنا العسكرية في طرابلس».
كما أعلن المسماري عن تفعيل قرار الحظر الجوي الذي صدر في وقت سابق بشكل رسمي، مؤكدا الالتزام بوقف إطلاق النار مع الاحتفاظ بحق الرد.
وأضاف -المسماري في مؤتمر صحافي- أن قاعدة ومطار معيتيقة تقع ضمن منطقة الحظر الجوي، ويمنع استخدام الطيران المدني والعسكري في منطقة الحظر، وذلك بسبب الاختراق الذي حدث من خلال تواصل إقلاع الطيران التركي المسيّر من المطار، بالإضافة إلى «استغلاله في جلب المرتزقة والمعدات عن طريق تركيا».
وطالب المسماري المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، بضرورة نقل المساجين من القاعدة الجوية إلى خارجها، لما يشكله وجودهم من خطورة على أرواحهم.
وقال: «رصدنا عددا من مقاتلي داعش تسللوا إلى الجنوب، يعتقد أن تركيا قامت باستجلابهم».
ومطار معيتيقة هو في الأساس قاعدة عسكرية، قبل أن يستخدم لأغراض مدنية بديلاً لمطار طرابلس الدولي الذي تعرض لأضرار كبيرة خلال معارك عام 2014.
وعُلقت حركة الملاحة الجوية، الأربعاء، في مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس، عقب تعرضه لإطلاق صواريخ، في آخر هجوم على المطار الوحيد الفاعل في العاصمة الليبية.
وأعلنت إدارة مطار معيتيقة «تعليق الرحلات» حتى «إشعار آخر»، نتيجة تعرضه «لعدة قذائف عشوائية».
ويتهم الجيش الوطني الليبي حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، باستخدام جزء من المطار لأهداف عسكرية، وهو ما تنفيه حكومة «الوفاق».
واستؤنفت الرحلات من مطار معيتيقة منتصف ديسمبر (كانون الأول) بعد ثلاثة أشهر من تعليقها.
تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090995-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A-%D8%AA%D8%AF%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%81%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-90-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار
اليمن يخسر سنوياً 5 % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيناريو متشائماً لتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن إذا ما استمر الصراع الحالي، وقال إن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.
وفي بيان وزعه مكتب البرنامج الأممي في اليمن، ذكر أن هذا البلد واحد من أكثر البلدان «عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض»، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال. ولهذا فإنه، وفي حال استمر سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية.
وتوقع التقرير الخاص بتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.
وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.
تحذير من الجوع
من خلال هذا التحليل الجديد، يرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.
وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.
بدورها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن النصف الثاني من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي يُنذر بظروف جافة في اليمن مع هطول أمطار ضئيلة في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر وخليج عدن، كما ستتقلب درجات الحرارة، مع ليالٍ باردة مع احتمالية الصقيع في المرتفعات، في حين ستشهد المناطق المنخفضة والساحلية أياماً أكثر دفئاً وليالي أكثر برودة.
ونبهت المنظمة إلى أن أنماط الطقس هذه قد تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وتضع ضغوطاً إضافية على المحاصيل والمراعي، وتشكل تحديات لسبل العيش الزراعية، وطالبت الأرصاد الجوية الزراعية بضرورة إصدار التحذيرات في الوقت المناسب للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالصقيع.
ووفق نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية التابعة للمنظمة، فإن استمرار الظروف الجافة قد يؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وزيادة خطر فترات الجفاف المطولة في المناطق التي تعتمد على الزراعة.
ومن المتوقع أيضاً - بحسب النشرة - أن تتلقى المناطق الساحلية والمناطق الداخلية المنخفضة في المناطق الشرقية وجزر سقطرى القليل جداً من الأمطار خلال هذه الفترة.
تقلبات متنوعة
وبشأن تقلبات درجات الحرارة وخطر الصقيع، توقعت النشرة أن يشهد اليمن تقلبات متنوعة في درجات الحرارة بسبب تضاريسه المتنوعة، ففي المناطق المرتفعة، تكون درجات الحرارة أثناء النهار معتدلة، تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية، بينما قد تنخفض درجات الحرارة ليلاً بشكل حاد إلى ما بين 0 و6 درجات مئوية.
وتوقعت النشرة الأممية حدوث الصقيع في مناطق معينة، خاصة في جبل النبي شعيب (صنعاء)، ومنطقة الأشمور (عمران)، وعنس، والحدا، ومدينة ذمار (شرق ووسط ذمار)، والمناطق الجبلية في وسط البيضاء. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع حدوث صقيع صحراوي في المناطق الصحراوية الوسطى، بما في ذلك محافظات الجوف وحضرموت وشبوة.
ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.
وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.
وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.