أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم (الأربعاء)، أن قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة تركية مسيرة، بعد إقلاعها من قاعدة معيتيقة الجوية.
وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، عبر صفحته بموقع «فيسبوك»: «قوات الدفاع الجوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، تسقط طائرة تركية مسيرة بعد إقلاعها من قاعدة معيتيقة الجوية، وكانت تحاول الإغارة على موقع وحداتنا العسكرية في طرابلس».
كما أعلن المسماري عن تفعيل قرار الحظر الجوي الذي صدر في وقت سابق بشكل رسمي، مؤكدا الالتزام بوقف إطلاق النار مع الاحتفاظ بحق الرد.
وأضاف -المسماري في مؤتمر صحافي- أن قاعدة ومطار معيتيقة تقع ضمن منطقة الحظر الجوي، ويمنع استخدام الطيران المدني والعسكري في منطقة الحظر، وذلك بسبب الاختراق الذي حدث من خلال تواصل إقلاع الطيران التركي المسيّر من المطار، بالإضافة إلى «استغلاله في جلب المرتزقة والمعدات عن طريق تركيا».
وطالب المسماري المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، بضرورة نقل المساجين من القاعدة الجوية إلى خارجها، لما يشكله وجودهم من خطورة على أرواحهم.
وقال: «رصدنا عددا من مقاتلي داعش تسللوا إلى الجنوب، يعتقد أن تركيا قامت باستجلابهم».
ومطار معيتيقة هو في الأساس قاعدة عسكرية، قبل أن يستخدم لأغراض مدنية بديلاً لمطار طرابلس الدولي الذي تعرض لأضرار كبيرة خلال معارك عام 2014.
وعُلقت حركة الملاحة الجوية، الأربعاء، في مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس، عقب تعرضه لإطلاق صواريخ، في آخر هجوم على المطار الوحيد الفاعل في العاصمة الليبية.
وأعلنت إدارة مطار معيتيقة «تعليق الرحلات» حتى «إشعار آخر»، نتيجة تعرضه «لعدة قذائف عشوائية».
ويتهم الجيش الوطني الليبي حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، باستخدام جزء من المطار لأهداف عسكرية، وهو ما تنفيه حكومة «الوفاق».
واستؤنفت الرحلات من مطار معيتيقة منتصف ديسمبر (كانون الأول) بعد ثلاثة أشهر من تعليقها.
الجيش الليبي يسقط «درون» تركية ويفعّل الحظر الجوي في طرابلس
الجيش الليبي يسقط «درون» تركية ويفعّل الحظر الجوي في طرابلس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة