رئيس الأركان الفرنسي: قتل سليماني في العراق «لم يكن فكرة جيدة»

أكد أن الجنرال الإيراني كان «محرضاً حقيقياً وعنصراً مزعزعاً للاستقرار»

موقع الضربة الأميركية التي قتلت سليماني في مطار بغداد الدولي (أ.ب)
موقع الضربة الأميركية التي قتلت سليماني في مطار بغداد الدولي (أ.ب)
TT

رئيس الأركان الفرنسي: قتل سليماني في العراق «لم يكن فكرة جيدة»

موقع الضربة الأميركية التي قتلت سليماني في مطار بغداد الدولي (أ.ب)
موقع الضربة الأميركية التي قتلت سليماني في مطار بغداد الدولي (أ.ب)

اعتبر رئيس هيئة الأركان الفرنسية اليوم (الأربعاء) أنّ الجنرال الإيراني قاسم سليماني كان «محرّضاً حقيقياً»، غير أنّ اغتياله في العراق «لم يكن فكرة جيدة» إذ ساهم في زعزعة استقرار هذا البلد، على حد قوله.
وقال الجنرال فرنسوا لوكوانتر في لقاء مع رابطة صحافيي الدفاع إنّ «سليماني لم يكن قديساً، كان محرّضاً حقيقياً بطبيعة الحال وكان عنصرا مزعزعا للاستقرار وفعالا جدا للإيرانيين»، ولكن «يبدو لي أنّ الذهاب لقتل سليماني في العراق لم يكن فكرة جيّدة». وأضاف أنّ «ذلك يضعف موقف العراق بشكل واضح جدا، وإنّ رغبة التحالف (الدولي) والغربيين هي في تحصين العراق وفي مساعدته على إعادة البناء كدولة مستقرة وسيّدة في المنطقة».
وفي 3 يناير (كانون الثاني)، قتلت الولايات المتحدة قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني ومهندس استراتيجية النفوذ الإقليمي لطهران، في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة في بغداد. وأدى ذلك إلى دفع الولايات المتحدة وإيران نحو حافة الاشتباك العسكري المباشر.
ولدى سؤال الجنرال الفرنسي عن احتمال قيام «الحشد الشعبي» في العراق بتحركات، أجاب «إننا في مرحلة تنطوي على مخاطر».
وتساءل فرنسوا لوكوانتر «هل سيكون بمقدورنا الاستمرار في عملية دمج (الحشد الشعبي) تدريجا ضمن الجيش العراقي، ونحن نعمل بهذا الاتجاه، أو على العكس سيتحوّل (الحشد الشعبي) بشكل أكثر وضوحا إلى أداة بيد الإيرانيين لزعزعة الاستقرار؟». وقال: «لا أعرف».
وتنشر فرنسا نحو ألف عسكري ضمن عملية الشمال العاملة في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.