وزير المال اللبناني: عودة سعر صرف الليرة لما كان عليه مستحيلة

وزير المال اللبناني غازي وزني (أ.ف.ب)
وزير المال اللبناني غازي وزني (أ.ف.ب)
TT

وزير المال اللبناني: عودة سعر صرف الليرة لما كان عليه مستحيلة

وزير المال اللبناني غازي وزني (أ.ف.ب)
وزير المال اللبناني غازي وزني (أ.ف.ب)

قال وزير المال اللبناني غازي وزني، لتلفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال (إل بي سي)، اليوم (الأربعاء)، إن عودة سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار لما كان عليه مستحيلة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز». وأضاف أن كبح السوق الموازية؛ حيث يرتفع سعر الدولار عن سعر الصرف الرسمي المربوطة به الليرة، سيكون مرتبطاً بعمل الحكومة. ويبلغ سعر صرف الدولار الرسمي حوالى 1515 ليرة لبنانية بحسب المصرف المركزي، أما في السوق السوداء فوصل سعر صرف الدولار الأميركي إلى أكثر من ألفي ليرة في بعض الأحيان.
وبين وزني أن وقف انهيار الاقتصاد اللبناني ممكن، ولكنه يتطلب دعماً أجنبياً.
وبعد ساعات على تعيينه، قال وزني إنه يتعين على الحكومة أيضاً اتخاذ قرار بشأن سداد مبلغ 1.2 مليار دولار يستحق في مارس (آذار). وتابع أن استحقاق «اليوروبوند» بعد شهرين «ويجب أن تأخذ الحكومة قراراً بشأنها... لأن الحكومة السابقة لم تأخذ موقفاً منها، ورمت كرة النار هذه» إلى الحكومة الجديدة.
وشكل لبنان حكومة جديدة أمس (الثلاثاء) برئاسة حسان دياب.
ودفعت أزمة السيولة البنوك إلى الحد من وصول المودعين إلى ودائعهم بالليرة اللبنانية والعملات الأجنبية، لا سيما الدولار الأميركي. كما فقد كثير من اللبنانيين وظائفهم، وتضاعفت نسبة التضخم.
وشدد وزني أنه إذا استمرت هذه الأزمة «فسوف نصل إلى الإفلاس»، مشيراً إلى أن لبنان يعيش في انكماش اقتصادي، وأنه يتعين على الحكومة أن تضع خطة أو برنامج إنقاذ شاملا من أجل استعادة الثقة. موضحا أن لبنان سيواجه مشكلة كبيرة إذا لم تحصل الحكومة على دعم من الخارج.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».