اغتيال قائد بالحرس الثوري بإطلاق النار عليه أمام منزله

اغتيل قائد في «الحرس الثوري» الإيراني، بإطلاق النار عليه أمام منزله في محافظة الأحواز جنوب غربي إيران، مساء أمس (الثلاثاء).
ووفقاً لوكالة «فارس» الإيرانية، فإن النقيب عبد الحسين مجدمي، قائد منظمة التعبئة التابعة لـ«الحرس الثوري» في مدينة دارخوين التابعة لقضاء الفلاحية بمحافظة الأحواز، لقي حتفه، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين مساء أمس، أمام منزله.
وأكد مكتب حاكم قضاء الفلاحية (شادكان بالفارسية) هذا النبأ، قائلاً إن التحقيقات جارية للكشف عن الفاعلين.
ويُعتبر مجدمي من الضباط المشاركين في عمليات قوات «الحرس الثوري» الإيراني في سوريا خلال السنوات الماضية، ويتهمه ناشطون بالمشاركة في حملة قمع الاحتجاجات في إقليم الأحواز في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي راح ضحيتها أكثر من 200 متظاهر.
وشهد إقليم الأحواز مجزرة على يد قوات «الحرس الثوري» راح ضحيتها حوالي 200 شخص، خلال الاحتجاجات التي عمت كافة أنحاء إيران في نوفمبر الماضي.
وإثر ذلك قامت حكومة الولايات المتحدة بإدراج قائد «الحرس الثوري» الإيراني في إقليم الأحواز، حسن شاهواربور، على قائمة العقوبات، بسبب إشرافه على تلك المجزرة التي وقعت في منطقة معشور، جنوب إقليم الأحواز.
وقال براين هوك، الممثل الأميركي الخاص للملف الإيراني، إنه تم وضع شاهواربور على قائمة العقوبات؛ لأنه «ارتكب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بحق المتظاهرين، وأشرف على مجزرة بحق 148 مواطناً أعزل في منطقة معشور في نوفمبر الماضي».
وكانت إيران قد أقرَّت بوقوع مجزرة معشور، حين قامت قوات الأمن الخاصة و«الحرس الثوري» باقتحام بلدة الجراحي وسائر بلدات معشور، مثل الكورة وخور موسى، واستخدمت الدبابات والرشاشات والأسلحة الثقيلة لقتل عشرات الشبان والمواطنين العرب، بينهم أطفال ونساء.