طائرة تجسس أميركية لرصد أي نشاط نووي قرب شبه الجزيرة الكورية

طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي تم تصميمها للكشف عن إطلاق الصواريخ الباليستية (القوات الجوية الأميركية)
طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي تم تصميمها للكشف عن إطلاق الصواريخ الباليستية (القوات الجوية الأميركية)
TT

طائرة تجسس أميركية لرصد أي نشاط نووي قرب شبه الجزيرة الكورية

طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي تم تصميمها للكشف عن إطلاق الصواريخ الباليستية (القوات الجوية الأميركية)
طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي تم تصميمها للكشف عن إطلاق الصواريخ الباليستية (القوات الجوية الأميركية)

ذكر موقع «إيركرافت سبوتس» لتتبع حركة الطيران في كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) أن الولايات المتحدة أطلقت طائرة تجسس لرصد أي نشاط نووي، بالقرب من شبه الجزيرة الكورية أمس (الثلاثاء)، وسط مخاوف من استفزازات محتملة من قبل كوريا الشمالية.
ونقلت شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم عن الموقع قوله إن طائرة أميركية طراز «دبليو سي 135 - دبليو كوستانت فونيكس» أقلعت من قاعدة «كادينا» الجوية في جزيرة أوكيناوا في الساعة الثامنة و25 دقيقة صباحاً أمس (الثلاثاء) وحلقت فوق بحر الشرق.
ويُشار عادة إلى الطائرة، التي تردد أنها وصلت إلى القاعدة الأسبوع الماضي، إلى أنها طائرة «رصد النشاط النووي»، حيث إنها تستخدم أجهزة خارجية لجمع عينات من الهواء وقياسها على متن الطائرة لرصد أي نشاط إشعاعي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتثير عمليات الاستطلاع التي قامت بها الطائرة التكهنات باحتمال رصد تحركات نووية غير عادية من قبل كوريا الشمالية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.