الحيّة: علاقتنا بإيران لم تنقطع يوماً وتم تجاوز الأمر مع مصر

قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، خليل الحية، إن علاقة حركة «حماس» بإيران لم تنقطع، ولم يكن لدى الحركة أي توجه في يوم من الأيام لقطعها، لافتاً إلى أن إدخال الأموال إلى غزة ومعبر مائي، من مطالب الحركة للتهدئة مع إسرائيل.
وأضاف الحية، خلال لقاء جمعه مع صحافيين وإعلاميين في مدينة غزة، أمس، أن «العلاقة مع إيران شابها بعض الخلاف السياسي الذي انتهى بجهود اللواء قاسم سليماني»، على حد قوله. وأكد الحية أن «الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية لم ينقطع أبداً مالاً وسلاحاً وخبرةً».
ونفى الحية وجود أي توتر مع مصر، بسبب العلاقة مع إيران، قائلاً إنه تم تجاوز الأمر، في إشارة إلى موقف اتخذته مصر، آنذاك، لكن تم تسويته. وقال القيادي في حركة «حماس»، إن حركته لا تقبل أي بديل عن مصر لإدارة القضايا الوطنية الفلسطينية. وأضاف: «إن (حماس) تتفق مع مصر في الكثير من الأمور والسياسات، والعلاقات قائمة على أساس التفاهمات الجيدة». كما نفى الحية أنه توجد علاقة لأزمة الغاز القادم من جمهورية مصر العربية لقطاع غزة، بزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية لإيران. وقال: «بل هي لأسباب وحسابات تجارية بحتة».
وأكد على أن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، سيقوم بزيارة أي دولة تقبل استقباله.
ولمح الحية إلى أن حركته تعمل على ترميم العلاقات مع جميع الدول، منوهاً بأنهم نجحوا في هذا الملف بشكل جيد. وجدد الحية التأكيد على أن تفاهمات التهدئة قائمة عبر مصر والأمم المتحدة. وقال: «الرسائل متبادلة، لكن لا يوجد شيء واضح ونهائي، ولم يبادر أحد لهدنة طويلة الأمد».
وبين أن مطالب «حماس» للتهدئة هي «تجديد المنحة القطرية، والسماح بإدخال الأموال لقطاع غزة بحرية كاملة، وفتح باب الصناعة والزراعة على مصراعيه دون محاذير، وإقامة معبر مائي من خلال مصر أو ميناء أسدود بشكل حر، ومن دون ضرائب».
وأوضح: «طالبنا بأموال الضرائب، أو بديل عنها بضائع، وليس على قاعدة فصل غزة عن الضفة». وأكد أن كل الردود على مطالب الحركة إيجابية لكن دون تطبيق.